المخرج السينمائي أمير رمسيس يخوض مجال الدراما التليفزيونية لأول مرة بمسلسل "المرافعة" الذي كتبه السيناريست الشاب تامر عبد المنعم. ويشارك في بطولته النجم السوري باسم ياخور. أحمد راتب . محمد لطفي. بالإضافة لعدد من الفنانين الذين يجري التفاوض معهم . يقول المخرج الشاب: لي في السينما 3 أفلام "كشف حساب". "ورقة شفرة". "آخر الدنيا" وعلي أي حال هذه ليست أول تجربة في الدراما. فقد كانت لي تجربة سابقة في تليفزيون "المغرب" بمسلسل عنوانه "صالون شهر زاد" وكان يجمع بين فرنسا. والمغرب و"أنا المصري الوحيد" وقد حقق المسلسل عند عرضه نسبة مشاهدة زادت علي 50% وهذا معدل قياسي جدا عن تعاونه مع السيناريست تامر عبدالمنعم رغم اختلاف الرؤي السياسية . قال: ان الورق المكتوب هو الفيصل. وأري أنه لا يخالف توجهاتي. بالعكس هو يسير في نفس الاتجاه حيث يدين الطبقة التي كانت قريبه من السلطة. وأقض أصحاب الأموال. وقد نجح تامر عبد المنعم في توضيح هذا في السيناريو. لأنه كان قريبا منهم. ونحن متفقون علي التعامل كمخرج وكاتب بعيدا عن الاختلافات السياسية. وعن موضوع المرافعة يقول: نتعرض بشكل غير مباشر لقضية سوزان تميم من خلال لقطة عن هذه القضية من خلال شخصيات السيناريو. وأعتقد أن المشاهد بما لديه من وعي قد يدرك أن الشخصيات تشير لأسماء معينة في الواقع . لكن بالمناسبة أقول أن المحكمة الدولية أصدرت منذ شهرين حكما مهما جدا لحقوق المؤلف الابداعية ملخصه أن استخدام الكاتب لخطوط وأسماء من الواقع واضافة ابداعه وخياله هو حق له لا ينازعه أحد فيه. اضاف ان باسم ياخور يقوم بدور رجل أعمال مرتبط بالحزب الحاكم المنحرف ويتم اتهامه في القضية ومن خلال هذا تتكشف علاقته بالسلطة والنظام وباسم ممثل ذكي جدا وفي أول لقاء جمعنا كان يناقشني في تفاصيل الشخصية لدرجة طريقه المشي. وهو ينظر للدور بعين المخرج. وعن عدم اجادة باسم ياخور للهجة المصرية العامية. اجاب المخرج الشاب أمير رمسيس: ان علاقة باسم باللهجة تتطور. وعموما ليس ذنب الممثل ان يظهر علي الشاشة ولديه خطأ في نطق اللهجة فالمغروض أن هناك مخرجا يتابع كل تفاصيل المشهد الذي يصوره. وفي إمكانه اعادته مرة وأكثر حتي يصل للنتيجة الأصح. وعن التصوير والأماكن التي سينتقل فيها بكاميراته قال: انتهت كل خطوات التحضير بشكل جيد استطيع أن ادخل البلاتوه في بداية مارس. ورغم أنه موعد متأخر لكني افضل أن أكون جاهزا في كل شيء حتي لا أضطر للتوقف اثناء مراحل التصوير وسوف تنتقل ما بين القاهرة. ولبنان ولندن. وعن رأيه فيما يجري الآن في الشارع المصري. قال المخرج الشاب أمير رمسيس: مازلت أري أن النودة مستمرة حتي تحقيق اهدافها لكني أتمني ألا يتحول ثوارنا في حكمهم علي الآخرين الي النظام الشمولي. وعندما نزلت الشارع في أيام الثورة الأولي كنت انزل كمواطن مصري وليس كمخرج أحمل الكاميرا لأسجل هذه اللحظات التاريخية وسعيد أنني تواجدت في هذه الأيام منذ بدايتها. وعندما نزلنا لتجدد مطالبنا بعد مرور سنة علي ثورة 25 يناير ونحن بالمسيرات تحت البيوت كنت أشعر أن الذين يطلون علينا من الشبابيك والبلكونات ومعهم الأعلام ويهتفون هم أيضا مشاركون وليسوا مشاهدين لنا.