أكد الدكتور مصطفي كامل محافظ بورسعيد الأسبق مسئولية الأمن. ورجال الشرطة عن المذبحة التي جرت باستاد بورسعيد. وراح ضحيتها 75 من الألتراس الأهلاوي. وعدد من جماهير النادي المصري. كشف المحافظ أن اتحاد الكرة السابق برئاسة سمير زاهر يتحمل المسئولية أيضاً بموافقته علي إقامة المباراة في ظل الجو الملتهب. وبقراراته الضعيفة في الأحداث السابقة. وآخرها مباراة المحلة والأهلي. وغيرها. قال المؤكد أن الأمن مسئول تماماً عن الأحداث بتخاذله. وعدم اتخاذه الاحتياطات اللازمة لتأمين مباراة الأهلي المعروف انها تقام وسط أجواء مشحونة. وانفلات أمني. مؤكداً أن القوات التي تم تكليفها بحفظ الأمن في المباراة لم تكن كافية. وأن خطة السيطرة لم تنفذ. وأن التسيب حول الاستاد. وداخل المدرجات. وحول ملعب المباراة من الداخل لم تكن كافية.. ولاحظنا وجود كثيرين داخل أرض الملعب ليس لهم أي عمل. كما لوحظ نزول أعداد أخري منهم وسط المباراة بين الشوطين. ولم يتم اتخاذ الحيطة والحذر قبل انتهاء المباراة لعدم حدوث تصادم بين جمهور الناديين. بالإضافة إلي عدم تأمين الفريق الضيف أثناء المباراة. وعند الخروج بعد انتهائها. وأضاف ان التحقيقات الجارية سوف تثبت مسئولية أمن بورسعيد عن المذبحة لعدم وضعه الخطة المناسبة. وعدم الاستعانة بقوات إضافية لحفظ الأمن.. رغم وجود مؤشرات علي حدوث تحرشات. وصدامات مبكرة. وقال انه من الواضح مسئولية اتحاد الكرة ورئيسه سمير زاهر الذين وافقوا علي إقامة مباراتين في يوم واحد هما المصري والأهلي.. والزمالك والإسماعيلي الأمر الذي يؤكد انهم متورطون في إحداث الأزمة وعدم تقديرهم لخطورة مباراة المصري والأهلي ببورسعيد وعلقوا هذا علي أكتاف الأمن.. وكان عليهم المطالبة بتأمين المباراة أمنياً. وإرجاء إقامة لقاء الزمالك إلي يوم آخر. حتي يتفرغ الأمن لحفظ النظام في لقاء بورسعيد.. بالإضافة إلي قراراتهم السابقة الهزيلة. وأضاف ان التحقيقات سوف تثبت براءة جماهير بورسعيد الطيبة التي عرفتها عن قرب لمدة تسع سنوات متتالية.