تقدم الزميل محمود مطاوع ببلاغ إلي المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة ببلاغ يتهم فية ادارة جريدة "الحرية والعدالة" بعدم صرف مستحقاته المالية المتبقية له بالجريدة حيث عندما توجه إلي مدير التحرير بالجريدة قام بإهانته وتوبيخه امام الزملاء في الجريدة بعد طلبه الحصول علي مستحقاته المالية. وقال مطاوع في البلاغ الذي حمل رقم 31 عرائض المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة انه عندما ذهب إلي مقر الجريدة للحصول علي ما تبقي له من راتب مالي. رفضت ادارة الجريدة اعطاءه ما تبقي من راتبه وقام مدير التحرير باهانته وسبه امام الزملاء. وعندما ذهب إلي قسم شرطة مصر القديمة لتحرير محضر ضدهم رفض مأمور القسم تحرير محضر له وطلب منه الذهاب إلي النيابه لعمل المحضر. ومن جهته قال مطاوع "للمساء" انه كان يظن ان الامر لن يصل إلي هذا الحد من التعنت من جانب السادة الزملاء مسئولي الجريدة ولكن بعدما تم اهانته امام الزملاء بالجريدة شعر بالمرارة بان هذه الجريدة لا تستحق الاسم الذي عليه لانه لم يشعر في هذه الجريدة لا بالحرية ولا العدالة فأين هي الحرية والعدالة في ظل هذا التعنت معي عندما طالبت بحقي المادي المشروع المتبقي له بتلك الجريدة. وعن تركه للجريدة قال تركتها لأنهم خيروني بين الجريدة وشقيقي عندما كان يخوض شقيقي الكبير "تبارك" انتخابات الشعب في حلوان ضد مرشح الحرية والعدالة علي مقعد العمال فردي. فطلبوا مني ان اذهب إلي محافظة اسيوط لكي اقوم بتغطية الانتخابات هناك فقلت لهم شقيقي سيخوض غداً الانتخابات في حلوان ولابد من الوقوف بجانبه فقال لي مدير التحرير "للشغل لاخوك" فقلت ان لا اطلب اجازة وانما ساغطي الانتخابات من حلوان وفي نفس الوقت ساكون بجوار شقيقي فرفض مدير التحرير فتركت الجريدة وذهبت. وفي الصباح تلقيت مكالمة من الجريدة تطلب الشغل فقمت بارسالة عبر الايميل فتخيلت انهم وافقوا علي طلبي ان اتابع الانتخابات في حلوان وذهبت بعدها إلي الجريدة فقال لي مدير التحرير "انت مش معانا خلاص" وتركت الجريدة ولي باقي راتبي ولم اخذه.