ستاد كفر الشيخ ظهر خلال مواجهة غزل المحلة مع الإنتاج الحربي في الاسبوع ال16 بالدوري الممتاز لكرة القدم مثل العجوز التي أثرت الأيام والسنين في ملامحها.. منذ سنين فالاستاد محلك سر لم يجد من يأخذ بيده ويضعه بمصاف الاستادات الجميلة ليكون في أبهي صورة ليستقبل مثل هذه المباريات التي تكون بمثابة عيد لأبناء المحافظة. وربما إختفاء فريق كفر الشيخ عن الدوري الممتاز وعدم وجود أي ممثل لهذه المحافظة الكبيرة جداً بدوري الأضواء والشهرة سبب في عدم الاهتمام بهذا الاستاد الذي يخدم قطاعاً كبيراً خاصة الشباب.. وما دفعني للكتابة في هذا الموضوع وجودي بكفر الشيخ لمتابعة اللقاء بصحبة أصدقائي كامل عمر وحمادة السقا ومنهم الكابتن رفعت الزواوي وهم جميعاً من أبناء كفر الشيخ. وفي هذه الأثناء تذكرت محافظة الغربية التي أنتمي إليها والتي تضم ملاعب وإستادات علي أعلي مستوي بمعظم مراكزها خاصة طنطا والمحلة وجميعها تصلح لإقامة مباريات كبيرة بعكس كفر الشيخ التي لا يوجد بها سوي ملعب فقط. ومن هنا طرحت سؤالا علي أصدقائي.. لماذا لم يتم توسيع هذا الاستاد وتطويره؟! فكانت الاجابة علي لسان كامل عمر عضو مجلس إدارة نادي كفر الشيخ السابق بأنها كانت فكرته وتبناها منذ أن كان في موقعه وحتي الآن واتصل بمحمد عبدالمقصود وكيل وزارة الشباب بكفر الشيخ وتحدثت معه وكان رده مهذباً وفي غاية الأحترام وقال انه ليس لديه أي مانع بشرط موافقة اللواء أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ. ومن هنا أطالب المحافظ بضرورة اتخاذ قرار جرئ بتحويل هذه الفكرة إلي واقع خاصة أنني أعلم جيداً أن هناك ما يقرب من مائة فدان خلف الاستاد ملك وزارة الزراعة من السهل ضم جزء منها لتوسيع الاستاد. * * * * قلبي مع الكابتن محمد حلمي المدير الفني لفريق الانتاج لكرة القدم الذي يبذل كل ما في جهده لإنقاذ الفريق وإخراجه من دوامة الهبوط المبكر.. وأناشد الدكتور حسن صبري واللواء توفيق مختار رئيس النادي مساندة حلمي وتوفير كافة متطلباته وتدعيم الصفوف بلاعبين جدد قبل غلق باب الانتقالات الشتوية.