نقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الانسان ان 66 شخصا علي الاقل بينهم 26 مدنيا. قتلوا نتيجة أحداث العنف التي وقعت في سوريا. وأضاف المرصد أن 26جنديا و5رجال أمن و9 من العسكريين المنشقين عن الجيش كانوا بين القتلي في العملية العسكرية التي شنها الجيش لاستعادة بعض ضواحي العاصمة من جيش سوريا الحر. وقال الناشطون إن قوات الجيش المدعومة بالدبابات قصفت المناطق التي يسيطر عليها الثوار شرقي وشمالي المدينة.. وأفادت التقارير بمقتل 26 شخصا علي الاقل نتيجة الاشتباكات التي وقعت في ضواحي العاصمة التي وصفها ناشطون بأنها الاعنف منذ اندلاع الانتفاضة. وقد بدأت الحملة العسكرية الاخيرة السبت في الضواحي الشرقية للعاصمة التي سيطرت عليها عناصر جيش سوريا الحر. ويقول الناشطون ان أكثر من ألفي جندي و50 دبابة استخدمت لتعزيز العملية العسكرية. وقال أحد الناشطين "إنها حرب مدن. هناك جثث ملقاة في الشوارع".. وقالت مصادر إن 14 مدنيا وخمسة من الثوار قتلوا في أنحاء مختلفة من العاصمة دمشق. ومن جانبه افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل ما لايقل عن 16 جنديا سوريا في هجومين منفصلين. أحدهما شمال غربي البلاد. والثاني قرب العاصمة. واضاف المرصد ان عشرة جنود قتلوا عندما تعرضت قافلتهم إلي هجوم في كنسفرا في منطقة جبل الزاوية..و من جانبه قال عمر المقداد عضو الجمعية الوطنية السورية إن الثورة خرجت عن طابعها السلمي وتمت عسكرتها بسبب عنف النظام المتزايد ورفضه إلي أي حل سياسي. وأضاف المقداد- في تصريح خاص لراديو "سوا" الامريكي "أن المعارضة اشارت إلي استخدام الحل الدموي وقتل المواطنين سيدفع إلي تسليح الثورة وعسكرتها وهذا ما كنا متوجسون منه ولكن اليوم لانستطيع أن ندعو الشعب السوري إلي عدم الدفاع عن انفسهم.ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجامعة العربية تعليق عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا. وقد أدانت دمشق هذا القرار. وقالت الحكومة السورية ان الهدف من هذا القرار زيادة الضغط الدولي والتمهيد للتدخل الاجنبي في سوريا.