في ذكري 25 يناير شهدت شوارع مدينة المنيا تظاهرات اشترك فيها المئات من مواطني المنيا وطافت عدة مسيرات شوارع المدينة وقاد احداها أم الشهيد محمد عبدالله شهيد مجلس الوزراء واشترك في التظاهرات حركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة وكان ميدان بالاس وسط مدينة المنيا كأنه ميدان التحرير. أكد المتظاهرون عدم استغلال التظاهرات الثورية في الدعاية لمرشحي الشوري وأكدت حركة 6 أبريل عدم مسئوليتها عن أي تظاهرات خارج ميدان بالاس تحسبا لوقوع أعمال عنف وأكدت ان المظاهرة سلمية والمطالبة باستكمال الثورة وان يقوم المجلس العسكري بتسليم السلطة. فجرت الكلمة التي ألقاها اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا خلال تكريم 59 من أسر الشهداء ومصابي ثورة يناير المجيدة هتافات الحضور باسم شهداء الثورة مطالبين بالقصاص من قتلة الثوار ومعبرين عن ثقتهم في القضاء المصري العادل الذي لن يتسامح في حقوق ودماء أبنائهم. قدم المحافظ التحية لأرواح الشهداء ودمائهم الذكية التي لولاها ما تحققت الثورة التي نجحت في دك جحافل الظلم واسقاط النظام السابق ووضع رموزه وعلي رأسهم الرئيس المخلوع وأركان نظامه الذين نهبوا ثروات البلاد في مكانهم الحقيقي بالسجون وتقديمهم إلي القضاء العادل لنيل جزائهم الذي يستحقونه. قال المحافظ إن الثورة المصرية مستمرة حتي يتم الوفاء بكافة تطلعات أبناء الوطن التي حرموا منها علي مدار 30 عاماً من الظلم والكبت مضيفاً انه إذا كانت كافة مطالب الثورة لم تتحقق فإنه علينا بالمثابرة والاستمرار في المسيرة الثورية حتي نحقق ما نريد وفقاً لمشروعية المطالب لنبدأ في البناء. قدم محمد عبدالمنعم محمد ممثل مصابي الثورة الشكر للمحافظ علي مساندته لمطالب أسر الشهداء ومصابي ثورة يناير المجيدة وحرصه علي الالتقاء بهم وتكريمهم.