توجهت مسيرة ضخمة تضم المئات من شباب الثورة الاحرار الذين لاينتمون إلي اي توجه سياسي او تيار ديني من ميدان التحرير حتي مبني ماسبيرو.. رافعين اعلام مصر مرددين هتافات ضد المجلس العسكري حيث يطالبون بالرحيل وبسرعة تسليم السلطة إلي رئيس مجلس الشعب المنتخب واستصدار قانون لتشريع منصب رئيس الجمهورية وتطهير المؤسسات الاعلامية من بعض القيادات الفاسدة. ادت المسيرة إلي اصابة حركة المرور في المنطقة الواقعة امام "ماسبيرو" بشلل جزئي.. ونتج عن الزحام الشديد عدد من حالات الاغماء. وعلي الجانب الاخر بدأ عدد من الشباب في تنظيم حركة المرور بطريق الكورنيش. ومن ابرز المشاركين في هذه المسيرة علاء عبدالفتاح ونوارة نجم وعدد من الناشطين السياسيين وقد قرر الجميع تنظيم مسيرة يوميا حتي مبني ماسبيرو لحين الانتهاء من تحقيق اهداف الثورة.