أصدر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بيانا بمناسبة الذكري الأولي لثورة 25 يناير أكد فيه أنه من الواجب علينا ونحن إذ نودع العام الأول من الثورة ونستقبل آخر أن نجلس سوياً نقيم هذا العام سلبا وإيجابا. نعالج السلبيات. ونعلي من الايجابيات. نقدم الحلول ونحاول جاهدين أن نعمل سوياً من أجل الانطلاق في البناء والتعمير والتنمية وإزاحة الفساد بكل أشكاله من خلال تحقيق الأهداف الحقيقية التي قامت الثورة من أجلها. قدم المفتي تحية لشهداء مصر الأبرار الذين روت دماؤهم الزكية شجرة الحرية وأضاءوا أمامنا طريق المستقبل.. كما وجه رسالة إلي عموم شعب مصر أكد فيها أن الشباب هم الثروة الحقيقية علي مر الأيام والأزمان وهم قادة المستقبل وعلينا جميعا العمل علي تأهيلهم لتلك المهمة العظيمة وقيادة أمتنا في القريب العاجل. حدد المفتي في بيانه التحديات التي تواجه الأمة ومنها مشكلة الأمية التي تعتبر العائق الأول لكل برامج التنمية تأتي بعدها قضية أطفال الشوارع ذلك الرافد الأول بل الأهم للبلطجة تليها مشكلة العشوائيات التي تعتبر بيئة خصبة لنمو وإفراز بعض السلوكيات الاجتماعية الضارة وأخيرا مشكلة البطالة التي أصبحت سببا في تهديد واستقرار الدول في ظل النمو السكاني وزيادة الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك. قال إن حل هذه المشاكل يكمن في إشاعة ثقافة الأمل والعمل اللذين يمثلان أعلي قيم الإسلام وإعادة صياغة العملية التعليمية والنهوض بالبحث العلمي ثم توعية الإعلام الذي يجب أن يتحمل المسئولية الضخمة الملقاة علي عاتقه بالإضافة إلي الحفاظ علي الوحدة الوطنية والاهتمام بقضية المرأة لأنها ركن أساسي في بناء المجتمع.