أكد أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي أن الحراك الشعبي في سوريا لم يكن في الأساس طائفياً. بل هو مماثل لما حدث في شمال افريقيا ولم تكن هناك أي إشارات طائفية في مطالب الشعب السوري. موضحاً أن جميع مكونات الشعب من السنة والعلويين والمسيحيين والدروز والأكراد والتركمان والعرب جميعهم لديهم المطالب ذاتها. وقال أوغلو - في سياق مقابلة أجراها مع قناة "العربية" الاخبارية ان تركيا تؤكد ضرورة التوجه للأمم المتحدة في حال فشل مبادرة الجامعة العربية في سوريا موضحاً ان جميع ابناء الشعب السوري يطالبون بمزيد من الديمقراطية والحكومة الأكثر تمثيلا للشعب والمزيد من الحريات وهذه ليست مطالب طائفية وشدد الوزير التركي علي ان سبب المشكلة هو الحكم الفردي ومشكلة بين نظام الحكم الفردي والشعب وتركيا لا تري فيما يحدث حربا طائفية. ولا نري أي سمات لأنقسام طائفي لكنه قد يحدث فهذا خطر محتمل في الوقت نفسه استبعد وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه الفكرة التي طرحتها قطر الخاصة بإرسال قوات عربية إلي سوريا علي ضوء استمرار أعمال العنف والقمع في البلاد علي الرغم من تواجد بعثة المراقبين العرب في البلاد وقال جوبيه في حديث لصحيفة "أويست فرانس" الفرنسية أنه علي الصعيد الإقليمي الحالي "نحن لا نعمل علي سيناريو" إرسال قوات "عسكرية" إلي سوريا دون تفسير الأسباب التي تجعل بلاده تتبني هذا الموقف وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تواصل الحوار مع المعارضة السورية بحيث تكون منظمة منفتحة لأي من النقاط ذات الحساسية وأوضح جوبيه أن بلاده تطالب منذ عدة أشهر بقرار دولي يدين القمع في سوريا ولكن روسيا تعارض هذا الأمر وتهدد باللجوء لحق الفيتو ضد أي قرار في هذا الشأن واعترف وزير الخارجية الفرنسي بالمأزق الحالي في مجلس الأمن بشأن سوريا بقوله: "نحن الآن أمام طريق مسدود فيما يتعلق بسوريا مضيفاً أن مجلس الأمن الدولي في وضع المشلول بسبب الموقف المتشدد لروسيا والصين وبعض البلدان الناشئة في إشارة إلي رفض هؤلاء لاصدار قرار أممي يدين العنف في سوريا.