إطمأن الآن جميع العاملين في القطاع السياحي.. علي مستقبل السياحة المصرية.. في ظل التغييرات التي أحدثتها ثورة 25 يناير بتصدر التيار الاسلامي للمشهد السياسي في مصر. تابع الجميع اللقاء الذي دعت إليه لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال المصريين برئاسة المهندس أحمد بلبع الاحد الماضي.. بمشاركة قيادات "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين وفي مقدمتهم د. أحمد سليمان الامين العام المساعد للحزب. اللقاء حضره عدد كبير من خبراء السياحة في مصر والعالم وممثلون عن الشركات الكبري لتنظيم الرحلات مثل "توماس كوك ونيكرمان وتوي".. حيث نجح د. سليمان في اقناع الجميع وطمأنتهم بأن السياحة المصرية مستمرة في طريقها بكل قوة.. وأن حزب الحرية والعدالة يعول عليها كثيرا في مواجهة البطالة ومضاعفة الدخل القومي من النقد الاجنبي. كان الامين العام المساعد للحزب واضحا وواثقا في رده علي كل الهواجس التي تدور داخل البعض ونجح في إزالة المخاوف عندما تحدث بالانجليزية مخاطبا الضيوف الاجانب انه لاقيود علي السياحة الشاطئية.. وأن كل سائح يأتي إلي مصر حر في مأكله ومشربه وملبسه.. وهنا ضجت القاعة التي تضم أكثر من 500 شخص بالتصفيق.. انتصاراً للسياحة المصرية وإعلاء لشأنها.. لتصدق المقولة التي سبق ان اطلقها الوزير الهمام د . ممدوح البلتاجي وزير السياحة الاسبق شفاه الله وعافاه - عندما قال: "إن السياحة المصرية تمرض.. لكن لا تموت". فها هي تطل علي العالم في ثوب جديد من الديمقراطية التي مهدت لها ثورة 25 يناير التي تحل ذكراها الاولي الاربعاء القادم وسط تجدد الامل بتحقيق طفرة سياحية غير مسبوقة هذا العام.. خاصة ان هناك ملايين الرغبات المؤجلة كزيارة مصر.. ويمكن تحقيقها الآن.. مع دوام حااة الاستقرار ضمن مناخ الديمقراطية التي تنعم بها مصر هذه الايام.