أدلي 745 ألفاً و717 مواطناً بأصواتهم أمام 912 لجنة فرعية بالدائرة الثالثة بنجع حمادي للمقاعد الفردية والتي تضم مراكز نجع حمادي ودشنا وأبو تشت وفرشوط ودشنا والوقف ويتنافس عليها 4 مرشحين علي المقعدين وكان التصويت وسط إجراءات أمنية كثيفة وغير مسبوقة من قوات الأمن حيث تم استدعاء اعداد كبيرة من الضباط والجنود من مركزي قنا وقفط بالاضافة إلي التواجد الكبير للشرطة العسكرية سواء بمداخل اللجان الانتخابية أو الطرق المؤدية اليها. كان الاقبال ضعيفا مع بداية فتح اللجان وهو الأمر الذي يعد طبيعيا ومكررا في جولات الاعادة خاصة مع انخفاض عدد المرشحين من 93 مرشحا في الجولة الاولي إلي 4 مرشحين فقط في جولة الاعادة وهو غالبا ما يدفع احياء وقري بأكملها لعدم الذهاب للانتخاب بعد خروج المرشحين من ابنائها في الجولة الاولي. تتميز هذه الجولة بانخفاض العصبية القبلية إلي حد كبير نظرا لوجود مرشحين علي الشيشيني حزب الحرية والعدالة فئات وعبدالناصر عبدالحليم عمال مرشح الجماعة الاسلامية وهما من اتباع التيار الاسلامي الذين لا يضعون اعتبارا للعصبية القبلية ورغم وجود مرشحين من قبيلة هواره وهما اللواء خالد خلف الله علي مقعد الفئات وفتحي قنديل علي مقعد العمال إلا ان اختلافهما في مقعد العمال والفئات يبعد شبح انقسام القبيلة تماما كما انهما قد يعلنان تحالفهما معا في أي لحظة إذا وجدا ان هناك تحالفا بين المرشحين الاسلاميين. ويلاحظ ان الاقبال تزايد شيئا فشيئا مع قيام المرشحين بدعوة انصارهم للتصويت وتوفير سيارات لنقلهم للجان وقد شهدت لجنة مدرسة نجع حمادي الاعدادية بنات مشادات وتشابك بالايدي بين انصار المرشح المستقل فتحي قنديل وانصار علي الشيشيني مرشح الحرية والعدالة وتمكنت قوات الأمن من السيطرة علي الموقف كما تقدم حزب الحرية والعدالة ببلاغ ضد فتحي قنديل لقيام انصاره بطرد مندوبي مرشحهم من 12 لجنة بالمدينة واستمر تأخر فتح 25 لجنة بمديرية فرشوط ولجنتي المسارعة وعزبة الالفي بدشنا لمدة تتراوح بين 2 و3 ساعات لتأخر وصول القضاة .