من القلب

أنت وحدك تستطيع منع التزوير في الانتخابات ومنع سيطرة الأموال وكذلك وقف البلطجة.
السؤال هو:
كيف تستطيع وحدك مراقبة الانتخابات وشفافيتها.
الجواب. ولا جواب غيره:
إذا أديت واجبك الانتخابي وأعطيت صوتك وامتنعت عن السلبية واقتنعت بأنك تستطيع أن تفرض رأيك.
وعندما يزيد عدد الناخبين فإن قلة تملك أموالا طائلة لا يمكنها أن تتحكم في نتيجة المعركة الانتخابية.
وعندما لا تأبه بالبلطجة ولاتخشي أن تقف في صفوف الناخبين انتظارا لدورك في التصويت فإن نتيجة المعركة ستكون محسومة لصالح مصر ومستقبلها.
في أغلب الانتخابات الماضية لم يكن عدد الذين أعطوا أصواتهم يزيد علي ثلث عدد الناخبين إن لم يكن أقل من ذلك. وثلث الناخبين لايستطيعون أن يحددوا ما الذي تريده مصر.
ولا تهتم بوعود المرشحين أو ببرامج أحزابهم بل يجب أن تكون عقيدتك واقتناعك هما الأساس في التصويت.
أنت بخبرتك المصرية التقليدية أدري بالناس.
وتستطيع أن تميز الوعود الصادقة من الوعود الخلابة.
وتعرف من هو النائب الذي يزور مدينتك وقريتك وحيك ودائرتك ثم يختفي بعد ذلك فلا تراه إلا في الانتخابات التالية والنائب الذي يعرف أنه أقلية ويعلم أنه لايستطيع ان يفرض علي مجلس الشعب رأيه ومع ذلك يتمسك به ويصر عليه مهما كانت الضغوط عليه أو الاغراءات. نريد أن تعلن مصر رأيها عن عام 2010 وتحدد مستقبل هذا الوطن. ولن يكون ذلك إلا إذا أعطي كل منا صوته وحدد ما يريد وما يريده هذا الشعب.
مشاكلنا كثيرة ولن يحلها إلا ممثلو مصر الحقيقيون.
وهؤلاء أنت تعرفهم.
ولا نقول لك من هم. ولكننا نريد منك أنت وحدك أن تحددهم وأن تختارهم لمجلس الشعب وصوتك لمن يستحقه فلا تبخل به علي هذا الوطن.