لم يستبعد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج إمكانية التدخل العسكري في إيران علي خلفية النزاع حول ملفها النووي. وقال هيج في مقابلة مع محطة "سكاي نيوز" الاخبارية البريطانية: "إننا نري أنه يجب أن تكون كافة الخيارات متاحة علي الطاولة... هذا جزء من الضغط علي إيران". وذكر هيج أن بلاده لا تعمل علي شن حملة عسكرية ضد إيران لكنها تعتزم تشديد العقوبات عليها حتي تعود إلي مائدة المفاوضات.وقال الوزير: "وضع تطوير إيران لبرنامج نووي عسكري يزداد خطورة" . مضيفا أن العقوبات جزء من استراتيجية ستعيد إيران إلي المسار الصحيح. كما عبر هيج عن ثقته في ان الاتحاد الاوروبي سيفرض عقوبات علي صناعة النفط الايرانية وربما قطاعات اخري خلال اجتماعه الاسبوع المقبل. وقال انه يأمل في ان يتمكن اعضاء الاتحاد "27 دولة" من الاتفاق علي مزيد من العقوبات ضد سوريا خلال الايام العشرة المقبلة بسبب حملتها العسكرية علي المحتجين لكنه لم يعط تفاصيل. ووافقت دول الاتحاد الاوروبي من حيث المبدأ علي حظر واردات النفط الايرانية بسبب برنامج طهران النووي. وتعمل علي التفاصيل المتعلقة بكيفية تطبيق الحظر قبل اجتماع وزراء الخارجية يوم 23 يناير. وقال هيج لسكاي نيوز ¢لا ينبغي ان تمنعنا تهديدات او بيانات ايران من فرض المزيد من العقوبات. ان تطور ايران برنامجا نوويا عسكريا هو وضع يزداد خطورة.¢ وتنفي ايران سعيها لامتلاك اسلحة نووية. واضاف هيج "انا واثق من اننا سنتخذ اجراءات اضافية مهمة جدا ضد ايران في "اجتماع" المجلس الاوروبي للشؤون الخارجية بعد اسبوع من غد في 23 "يناير" ستغطي القطاع النفطي وربما قطاعات اخري ايضا".