أباح القانون للمحامين حق الدفاع والترافع عن القضايا بكافة الطرق دون أن يمس الخصوم بأي ألفاظ تحقر من شأنهم بعيداً عن ظروف الدعوي وملابساتها هذا ما اكده المستشار رفعت السيد الرئيس الأسبق لمحكمة استئناف القاهرة عقب قيام علي أحمد عضو اللجنة العامة لحقوق الإنسان وأحد المدعين بالحق المدني في قضية اتهام ساويرس بازدراء الأديان بوصف نجيب ساويرس بالمجرم أثناء نظر الدعوي. أضاف المستشار رفعت أنه علي الرغم من أن القانون أعطي المحامي حق وحرية الدفاع والمرافعة بأي طريقة ووسيلة إلا أنه لا يجوز توجيه أي عبارة في المحكمة تمس شرف أي شخص أو تنال منه حتي لا يعرض نفسه للمساءلة القانونية. يقول المستشار ابوالدهب بيومي رئيس لجنة تأديب محاميي القاهرة ان الحصانة الممنوحة للمحامي اثناء المرافعة يجب الا تخرج عن نطاق قانون المحاماة وأن يعامل الخصوم باحترام وتقدير حتي يفصل القضاء في النزاع.. والقضاء من حقه وصف المتهم بأي وصف يراه ومثل هذه الألفاظ ترجع إلي تقدير المحكمة بعد فحص الأدلة وإذا ساندها دليل لا تعد سباً وقذفاً طالما أن هذا اللفظ مطابق للدليل المقدم منه. كانت محكمة جنح بولاق ابوالعلا بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية قد شهدت وقائع أولي جلسات قضية ازدراء الأديان المتهم فيها رجل الأعمال نجيب ساويرس بنشر رسوم مسيئة في صفحته علي موقع تويتر في جلسة استغرقت 45 دقيقة وسط تواجد إعلامي وجماهيري كبير وتم رفع الجلسة خلالها مرتين الأولي للمداولة عقب توجيه عبارة من علي أحمد عضو اللجنة العامة لحقوق الإنسان وصف فيها نجيب ساويرس بالمجرم اثناء نظر الدعوي بعد نشوب مشادة كلامية بين المدعين بالحق المدني وهيئة الدفاع عن المتهم طالب نجيب جبرائيل محامي ساويرس برفع دعوي سب وقذف ضد علي أحمد وإثبات ذلك بمحضر الجلسة حتي عادت هيئة المحكمة من جديد مرة أخري للنطق بقرار التأجيل إلي جلسة 11 فبراير من الشهر القادم لإعلان المتهم نجيب ساويرس بالدعوي والتحري عن آخر مكان لمحل اقامته وإعلان المدعي بالحق المدني بدعوي السب والقذف المقدمة من نجيب جبرائيل محامي ساويرس ضد علي أحمد عضو اللجنة العامة لحقوق الإنسان.