كنت قد كتبت في مثل هذه الزاوية منذ فترة عن أن نادي الزمالك بطل العالم في "قلة الأصل" بسبب منع مجلس المستشار جلال إبراهيم السابق للأستاذ حسين شقيق كابتن مصر والزمالك وصانع بطولاته الراحل حنفي بسطان وقاموا بتعليق ورقة علي بوابة النادي لمنعه من الدخول بسبب تراكم مستحقات للاشتراكات بل وصل الأمر بالتهديد بشطب عضويته "تخيلوا" ولم يتم حسم الأمر حتي الآن حتي بعد مجيء عباس وجاسر والباقون والامر الذي اثارني وذكرني هو ذلك الصوت المستضعف الذي اتصل بي وعرفته كنجم كانت له صولات وجولات سواء بمنتخب مصر أو بقلعة الشواكيش المعروفة بالترسانة والذي استحلفني بالله الا أذكر أسمه وقال ستنزاح الغمة في يوم ما وسنتكلم علي كل شيء وسنظهر الأوراق والمستندات الدالة علي كل فاسد ومتربح من مكانة بذلك النادي العريق الذي أطاحوا به وبجماهيريته العريضة خارج المنافسات والحسابات ويكفي المذبحة التي تحدث بقطاع الناشئين وراح ضحيتها نجوم واسماء كبار صنعو اسم الترسانة مثل محمود حسن ورأفت مكي وتوتو مجاهد ورجب عبداللطيف فهل من المعقول ان يتم تخفيض راتب الأول إلي ألف جنيه بعد ثلاثة آلاف ويتركوا من "يتشمس ويطرقع أصابعه" يتقاضي 4 آلاف جنيه دون مساس والباقي يحصل علي 200 جنيه شهريا يتم الحصول عليها مجمعة كل شهرين بالرغم من انجازاتهم بقطاع الناشئين الذي تولي مسئوليته اشخاص في غفلة من الزمن لا يعرفون الفرق بين "الكرة والبطيخة" بالاضافة إلي "مؤسسة المصالح والسبوبات" التي لا تنتهي ويكون ضحيتها أولياء الأمور وابناء النادي وهي علي مرأي ومسمع من الجميع الطريف أن معظم هؤلاء النجوم وغيرهم من العاملين بالنادي زاملوا رئيس النادي الحالي والكل يخاف أن يتكلم لأن المصير المنتظر معروف وهو تعليق ورقة صغيرة علي البوابة بعدم دخول النادي وهو الارهاب بعينه الذي يعيشه نجوم الزمن الجميل بالنادي وأحسست أن النجم يكاد يبكي وهو يتساءل هل تريدني أتكلم وفي الآخر يقومون بتعليق ورقة مكتوبه بأيدي قذرة لمجرد محاولتي الاصلاح ما يفسدونه فلنا الله عموما كل ليل له آخر.. ولا تعليق!!!