خبر نقل رئيس الإدارة القانونية لدار الأوبرا فريد عبدالفتاح واستبعاده من منصبه أثار دهشتي وذلك لمعرفتي به منذ سنوات مدافعاً عن العاملين حيث كان نقابياً لفترات طويلة ووقفت معه كثيراً من أجل رفع الظلم عن العاملين وجمعية الخدمات أي له دور كبير في العمل الخدمي كما أنه حارب كثيراً من أجل تفعيل لائحة العاملين بالأوبرا التي أعدها بمفرده كما أنه منذ تولي مسئولية الإدارة القانونية استطاع بمهارته أن يعيد كثيراً من الأموال إلي الدار وأيضاً حول الكثير من القادة والمسئولين للجهات الرقابية والقانونية واعتقد ان هذا وراء هذا النقل المفاجيء والذي لم أجد له أي حيثيات مما زاد من دهشتي.. فريد عبدالفتاح ومهارته القانونية الأوبرا في حاجة إليها في هذه الظروف القاسية وكفانا تصفية حسابات.. برغم الإقبال الجماهيري الذي به حفلات الموسيقي العربية وتعدد فرقها في دار الأوبرا نجد أن الكتيب الخاص بهذه الحفلات فقير حيث يكتفي باسم الملحن والمغني فقط وفي أحيان كثيرة يتم تجاهل مؤلف الكلمات كتابة كلمات الألحان التراثية القديمة وذلك أسوة بما كان يحدث في حفلات الرائد عبدالحليم نويرة وحسين جنيد في الماضي القريب وهذا يدل علي إن النظرة لهذه الحفلات ترفيهية وليست ثقافية وهذا لا يليق بمكان يطلق عليه المركز الثقافي ومن أهداف إنشائه نشر الفنون الراقية ولهذا يجب الإستعانة بأحد الأكاديميين المتخصصين لكتابة تفاصيل العمل وإعطاء معلومة عنه كما يحدث في الأوركسترا وفرقة الأوبرا وأيضا يجب كتابة أسماء العازفين في الفرقة أو علي الأقل السوليستات الذي سوف تكون لهم فقرات عزف منفرد داخل الأغاني هذا حق للمتلقي وأيضاً للفنان.. هذا الحديث أتوجه به لوزير الثقافة د. شاكر عبدالحميد وللفنانة د. إيناس عبدالدايم واتمني أن يكون هناك إستجابة لأن هذا الكلام سبق لي كتابته..