لا صوت في ميدان التحرير الآن يعلو فوق الاستعداد للاحتفال بالذكري الأولي لثورة 25 يناير المجيدة.. تحت شعار: "لا للعنف أو التخريب". أكد المعتصمون بالتحرير أنهم لا ينتمون لأي حزب أو تحالف سياسي.. وهم مجموعة من الشباب المستقلين. طالبوا بإجراء محاكمات سريعة وعادلة لرموز الفساد وصرف التعويضات لأسر الشهداء والمصابين.. وتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب. أصدر أكثر من 50 حركة وائتلافاً سياسياً مثل اتحاد شباب الثورة واتحاد شباب ماسبيرو وحركة التوافق الشعبي واتحاد قوي الثورة والتحالف الإسلامي الحر والجبهة الوطنية للتغيير السلمي وجبهة الإرادة الشعبية بياناً الليلة الماضية يحمل مجموعة من الأهداف التي اتفقوا عليها واسموها بأهداف "التوافق الشعبي". تتمثل هذه المطالب في ضرورة نقل السلطة والصلاحيات التشريعية والرقابية من المجلس العسكري إلي مجلس الشعب فور الإعلان عن نتائجه النهائية ونقل السلطة إلي رئيس مدني فور انتخابه وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعد أقصاه ابريل القادم والإعلان يوم 25 يناير عن الجدول الزمني لانتخاب الرئيس وإجراء حوار مجتمعي لوضع الدستور القادم وإعادة هيكلة وزارة الداخلية حتي يتحقق الأمن في البلاد والقضاء علي البلطجية وتكليف لجنة قضائية لمتابعة وبحث التحقيقات مع المسئولين في جميع الأحداث الماضية بدءاً من أحداث ثورة 25 يناير وحتي الآن وإعادة هيكلة الإعلام المصري ليعبر عن إرادة الشعب.