المواطنون يحتشدون أمام اللجان الانتخابية حتى الساعات الأخيرة بإمبابة والمنيرة الغربية    أشرف الدوكار: نقابة النقل البري تتحول إلى نموذج خدمي واستثماري متكامل    الذكاء الاصطناعى فى الثقافة العربية .. أزمة الثقة    الإدانة لا تكفى «1»    أحمد فتوح يشارك أساسيا مع منتخب مصر أمام أنجولا بكأس إفريقيا    بعد واقعة هروب المرضي، الصحة: متعافون من الإدمان يديرون مصحات مخالفة وغير مرخصة    بيوت تُضاء .. وموجات ترتدّ    بوليسيتش يرد على أنباء ارتباطه ب سيدني سويني    تفاصيل وفاة مُسن بتوقف عضلة القلب بعد تعرضه لهجوم كلاب ضالة بأحد شوارع بورسعيد    عبقرية مصر الرياضية بأفكار الوزير الاحترافية    محافظ الإسكندرية: استعداد تام للتعامل مع أى تقلبات جوية أو هطول أمطار    القضاء الإداري يلغي قرار نقيب الموسيقيين بمنع هيفاء وهبي من الغناء    عاجل- رئيس الوزراء يستقبل المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض ويؤكد دعم مصر لاستضافة الآلية الأفريقية للشراء الموحد    أحفاد الفراعنة فى الشرقية    إيمان عبد العزيز تنتهي من تسجيل أغنية "إبليس" وتستعد لتصويرها في تركيا    الأزهر للفتوي: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل ممارسات تخالف صحيح الدين    محرز يقود هجوم الجزائر ضد بوركينا فاسو فى أمم أفريقيا 2025    «مراكز الموت» في المريوطية.. هروب جماعي يفضح مصحات الإدمان المشبوهة    ترامب يعلن توقف القتال الدائر بين تايلاند وكمبوديا مؤقتا: واشنطن أصبحت الأمم المتحدة الحقيقية    تراجع أسواق الخليج وسط تداولات محدودة في موسم العطلات    نائب محافظ الجيزة يتفقد عددا من المشروعات الخدمية بمركز منشأة القناطر    جامعة بنها تراجع منظومة الجودة والسلامة والصحة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة    شوط سلبي أول بين غينيا الاستوائية والسودان في أمم أفريقيا 2025    هذا هو سبب وفاة مطرب المهرجانات دق دق صاحب أغنية إخواتي    سكرتير مساعد الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة دكرنس    الاحتلال الإسرائيلي يغلق بوابة "عطارة" وينصب حاجزا قرب قرية "النبي صالح"    نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طنطا العام في الغربية    «اليوم السابع» نصيب الأسد.. تغطية خاصة لاحتفالية جوائز الصحافة المصرية 2025    حسن مصطفى: خروج الأهلي من كأس مصر أمر محزن    محافظ الجيزة يشارك في الاجتماع الشهري لمجلس جامعة القاهرة    سقوط عنصرين جنائيين لغسل 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات    محمود عاشور حكمًا لل "VAR" بمواجهة مالي وجزر القمر في كأس الأمم الأفريقية    إسكان الشيوخ توجه اتهامات للوزارة بشأن ملف التصالح في مخالفات البناء    هيئة سلامة الغذاء: 6425 رسالة غذائية مصدرة خلال الأسبوع الماضي    وزير الإسكان: مخطط شامل لتطوير وسط القاهرة والمنطقة المحيطة بالأهرامات    نقابة المهندسين تحتفي بالمهندس طارق النبراوي وسط نخبة من الشخصيات العامة    وزارة الداخلية تضبط 4 أشخاص جمعوا بطاقات الناخبين    قضية تهز الرأي العام في أمريكا.. أسرة مراهق تتهم الذكاء الاصطناعي بالتورط في وفاته    رسالة من اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق في الأمن الوطني ل عبد الرحيم علي    جدل واسع داخل بريطانيا بسبب علاء عبد الفتاح وانتقادات حادة لحكومة حزب العمال    من مخزن المصادرات إلى قفص الاتهام.. المؤبد لعامل جمارك بقليوب    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    " نحنُ بالانتظار " ..قصيدة لأميرة الشعر العربى أ.د.أحلام الحسن    هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية تجبر مطارين بموسكو على الإغلاق لساعات    الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية تحتفل بيوبيلها الفضي.. 25 عامًا من العطاء الثقافي وصون التراث    قيادات الأزهر يتفقدون انطلاق اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة للابتعاث العام 2026م    لتخفيف التشنج والإجهاد اليومي، وصفات طبيعية لعلاج آلام الرقبة والكتفين    أبرز مخرجات الابتكار والتطبيقات التكنولوجية خلال عام 2025    أزمة السويحلي الليبي تتصاعد.. ثنائي منتخب مصر للطائرة يلجأ للاتحاد الدولي    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    بدون حبوب| أطعمة طبيعية تمد جسمك بالمغنيسيوم يوميا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة    وزير الخارجية: مصر لا يمكن أن تقبل باستمرار القتل والتدمير الممنهج لمقدرات الشعب السوداني    الناخبون يتوافدون للتصويت بجولة الإعادة في 19 دائرة ب7 محافظات    لافروف: روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال    أول تعليق من حمو بيكا بعد انتهاء عقوبته في قضية حيازة سلاح أبيض    واتكينز بعدما سجل ثنائية في تشيلسي: لم ألعب بأفضل شكل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق حسام خيرالله وكيل جهاز المخابرات السابق : رئاسة مصر ليست سبوبة .. ولولا الظروف الصعبة لما ترشحت

الفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات الأسبق. أحدث الوجوه التي تطلب رئاسة مصر.. الرجل أعلن اعتزامه الترشح للمنصب الرفيع في الأسبوع الماضي فقط. لكنه أكد في حواره ل "المساء الاسبوعي" انه يعمل منذ شهر مايو الماضي في صمت. وانه قام بجولات ميدانية في صعيد مصر قبل شهور من إعلان ترشحه رسميا. وهو يعتبر نفسه مؤهلا لخوض السباق الرئاسي. بل ويتميز بميزتين. الأولي: خلفيته العسكرية ومعرفته الدقيقة بملفين من أهم ملفات السياسة الخارجية: ملف الولايات المتحدة الأمريكية. وملف إسرائيل. والميزة الثانية خلفيته العلمية الكبيرة والمتعمقة..الفريق حسام خيرالله علي استعداد للتحدث في أي شيء وعن أي شيء كما قال لنا قبل الحوار إلا مايمس فترة عمله بجهاز المخابرات والتي وصفها بأنها "صندوق أسود".
* في البداية سألناه.. ما الذي دفعك إلي الترشح لرئاسة الجمهورية؟
** هذا موضوع كان بعيداً عن ذهني. والحمد لله حياتي كريمة وجميلة واملك شركة استثمار وأرأس نادياً اجتماعياً. بالإضافة إلي انني وكيل جمعية للبيئة. وهذه مسئولية كبري وبداية التفكير في هذا الموضوع هو حجم الفساد الكبير الموجود في البلد. وتراجع دور الريادة المصري. والتصريحات العنترية التي تصدر من المسئولين. واتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل. والظروف الدولية المحيطة بنا والتي تقوم علي المصالح المشتركة والمنفعة. وعدم اتباع سياسة رد الفعل والتي تعني انك تابع. ويجب أن نأخذ زمام المبادرة. وليس معني ذلك أن نتبع سياسة المصادمات.
* مثل قرار الحرب في السادس من أكتوبر؟
** هذا صحيح بالإضافة إلي تجارب كثيرة. ولا يصح أن ننتظر حتي نستشعر بالخطر. ثم نتخذ قرار رد الفعل. وهذه تعتبر تصريحات عنترية.
* ما الذي يميز الفريق حسام خير الله المرشح عن باقي مرشحي الرئاسة الموجودين علي الساحة؟
** لا يوجد أحد من المرشحين الموجودين علي الساحة يملك خلفية سياسية أو معلومات مثلي. وهذا متوافر لدي. بجانب مشاركتي مع عدد من قادة الدولة ولكنها غير معلنة. وبالنسبة للخبرة الدولية كانت وزارة الخارجية تستعين بي في بعض المواقف الصعبة أو الأزمات لامدادها بضباط من عندي في جهاز المخابرات. أما الخلفية العسكرية فلا نستطيع أن نطلق هذه الجملة إلا علي من كان في الميدان وغرفة العمليات. وكنت رئيساً لفرقة استطلاع برتبة لواء بمعني امتلاك القدرة علي وضع الاستراتيجيات التي تنفذها عناصر الجيش. ونحن مقبلون فعلا علي حجم من المخاطر يهدد أمن مصر. أيضاً ما اتميز به هو الاهتمام بالجانب العلمي. من الحداثة والافكار التي تدعو إلي التقدم في جميع المجالات وعلي رأسها الصناعات وهذا ما يتميز به الغرب. مثلا هل نستطيع أن نفعل مثل اليابان عندما نقلت صناعتها المدنية إلي عسكرية في 48 ساعة. ونحن لا نداري علي شمعتنا ونقوم بإعلان كل شئ.
مناظرات علنية
* هل توافق علي عقد مناظرات علنية مع المرشحين لرئاسة الجمهورية؟
** أوافق ولكن المناظرات تتم في النهاية قبل الانتخابات مباشرة مع العلم أن جميع المرشحين بدأوا في التحرك منذ عام. وأنا مازلت في أول الطريق وهذا غير منصف. وأنا اطلب من الإعلاميين الحيادية في كشف كل الشخصيات المرشحة من خلال تقييم شامل سياسياً واقتصادياً وعلمياً حتي يكون عندنا توقعات لاداء كل شخصية في جميع المجالات.
رئاسي.. أم برلماني
* هل تفضل النظام الرئاسي أو النظام البرلماني أم النظام المختلط؟
** صراحة أنا أفضل النظام المختلط. حتي نبعد عن نظام زوجات الرئيس و62% من السلطات في يد رئيس الجمهورية. وسوف يكون دور الوزير مع الحكومة في وضع استراتيجيات. ولا يملك أي وزير قادم تغيير أي قوانين أو استراتيجيات. واعتقد أن النظام البرلماني غير مناسب لظروفنا أو دستورنا.
* هل تأخذ في الاعتبار أن البرلمان القادم سيكون إسلامياً؟ وكيف ستتعامل معه؟
** حتي نكون منصفين مع أنفسنا نحقق ونرحل ولا نظل في مرحلة "اللعبكة" الموجودة. هل نحن في مستوي الرفاهية التي تسمح لنا بالاختلاف حول الكعكة التي لم تنضج بعد أم نبدأ في العمل بالموجود.
* هل من الممكن أن تصطدم بالتيار الإسلامي؟
** هذا جائز عندما أتكلم مع الناس وليس هدفي السيطرة والإساءة للغير لمجرد انه اتخذ قراراً. لدينا عدة تحديات مثل السياحة فالهدف ليس فقط عودتها ولكن نموها والصناعة وفتح المجال للاستثمار العربي. ويجب معاملة المستثمر المصري مثل المستثمر الخارجي. لدينا استثمارات مصرية في السعودية فهل سمع أحد عن مشكلات تواجههم؟.. ولابد من إنهاء الاحتكارية في السوق المصري وأيضاً الفساد.
* هل فتحت قنوات اتصال مع القوي السياسية؟.. كثيراً ما يقال إن المرشح الحقيقي لم يظهر بعد فهل تعتبر نفسك من المرشحين الحقيقيين لرئاسة الجمهورية؟
** آمل في ذلك. ومعني هذا أن هناك "فراغ" والشخصية التي تظهر ينبغي لها ملء هذا الفراغ لكي تتحقق هذه المقولة.
* منذ أسبوع أعلن الفريق حتاتة انسحابه من الترشح. وفي نفس التوقيت رسمياً أعلنت ترشحك للرئاسة.. وما يشاع طوال الوقت أن المؤسسة العسكرية لابد لها من وجود مرشح وما يشاع من أنك محسوب علي المؤسسة العسكرية وهذا ما تنفيه الآن فهل تري أن مرشح الرئاسة لابد وأن ينتمي إلي المؤسسة العسكرية؟
** انتمائي للمؤسسة العسكرية شرف وأنا حاربت في معركة أكتوبر 1973 ويطلق علي المؤسسة العسكرية مصنع الأبطال. وليس هناك إرتباط بين إعلان الفريق حتاتة انسحابه وبين ترشحي للرئاسة ولو كان هناك تأجيل لانتخابات الرئاسة لكنت أرجأت ميعاد ترشحي. وأنا واقعي ومصادر تمويلي محلية صراحة ولابد من التحرك حسب إمكاناتي.
* هل استشرت أحداً من المؤسسة العسكرية ولو بصفة إنسانية؟
** ليس هناك اتصال منذ 29 عاماً إلا من خلال عملي وذلك عند وجود أزمات تتطلب وجود جهاز المخابرات فيها وعلي سبيل المثال الحرب العراقية.. واختلفت خلفيتي تماماً منذ هذا الحين ولم استشر أحداً ولدي بعض الزملاء وكان لديهم علم بكيفية تحركي منهم من رأي أنها مغامرة ومنهم من أشفق عليّ من مصاريف الدعاية الانتخابية وأنا لدي ثقة في نفسي وفي الناس.
* هناك من يقول أنك صديق للواء عمر سليمان؟
** عندما تخدم مع رجل لمدة 14 عاماً وعمر سليمان رجل ذكي ويتميز بالعقلانية.. وخدم وطنه كثيراً. وهو لم يرشح نفسه للرئاسة والناس هي من رشحته ولم أستشره في موضوع ترشحي.
* هل يجب أن يكون الرئيس عسكرياً أو ذا خلفية عسكرية؟
** هناك فرق بين الاثنين.. المجلس العسكري قال إنه ليس لديه مرشح للرئاسة.. أما الخلفية العسكرية فلها ميزة وهي معرفة البعد الاستراتيجي والمخاطر المحيطة بالدولة وتستطيع معرفة وتفهم احتياجاتك القوات المسلحة. الأمر الثاني القوات المسلحة ليست معدة ولكنها مكونة من بشر يتعرضون لضغوط كبيرة وأشياء معينة وهناك تفاصيل أخري في القوات المسلحة وهناك أساسيات قد تبدو لغير العسكري أنها غير ضرورية. وإذا انتقلنا إلي العالم المدني تجد وزير الدفاع رجلاً مدنياً وكل هدفه توفير احتياجات القوات المسلحة.
ضرب إيران
* هل أنت مع توجيه ضربة عسكرية لإيران؟
** ضرب إيران سوف يدخل المنطقة إلي الجحيم وأمريكا تحسب لردة فعل إيران جيداً وقد يكون عنيفاً.
* ماذا تفعل لو طلبت أمريكا تسهيلات تساعد علي ضرب إيران؟
** هذا صعب للأمن القومي المصري وللمنطقة.
* تتقدم للرئاسة في وقت يتراجع البعض عن تولي المسئولية في تلك الفترة لما فيها من مشكلات داخلية وخارجية وخاصة مع إسرائيل؟
** إسرائيل تقدر الثقل الاستراتيجي لمصر أكثر مما يقدره المصريون لأنفسهم. العملية ليست بالتصريحات العنترية ولكل شئ تكلفة ولو أردت تعديل المادة 3 في اتفاقية كامب ديفيد. يمكن أن تطلب من الطرف الثاني الجلوس للتفاوض حول التغيير.. هل رأيت عندما صرح الدكتور عصام شرف بأن اتفاقية السلام ليست قرآناً ورأيت ردة فعل إسرائيل وكيف أنها استدعت السفير. علينا تأهيل أنفسنا أكثر.
* ماذا تعلل إحجام الآخرين عن العمل العام؟
** هناك من يري أنه لو تولي في هذه الفترة فإنه سوف يحرق فرصته في تولي أي منصب. وخصوصاً الحكومة السابقة شوهت المنظر تماماً. هناك من يحب العمل العام ولكن في هذه الظروف الأمر مختلف. ولولا هذه الظروف الصعبة لما تقدمت للترشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية ويجب أن يكون هناك تواصل مع الناس لتحقيق التقدم.
* هل هناك أعباء دبلوماسية جديدة سوف تلقي علي عاتق الرئيس القادم؟
** هناك تصريح للدكتور وحيد عبدالمجيد أننا نريد أن يكون الرئيس القادم مسئولاً عن الأمن القومي والسياسة الخارجية وأنا أرحب بهذا جداً لأن السياسة الخارجية يسعدني العمل بها.. كنت من عشرة أيام في موزمبيق وسويزلاند وبها 14 دولة وسويزلاند لديهم ثروات كبيرة بالمليارات وتصلح لجذب استثمارات كبيرة ولن يأتي هذا إلا بعد الشعور بالأمن. والتواصل الشخصي مع الاخوة الأفارقة شيء جميل جداً ويحقق الكثير.
أزمة المياه
* هل لديكم آلية للتعامل مع دول حوض النيل لزيادة حصة مصر من مياه النيل؟
** لا ينبغي أن ننزعج ولدينا 56 مليار متر مكعب من المياه وأنا جلست مع البعض من الكونغو وسوف نبحث كيفية الاستفادة من نهر الكونغو وحجم التدفق الخاص به 30 كيلو متراً داخل المحيط من قوة اندفاع هذا النهر. ولو كانت الأمور تسمح يمكننا الاستفادة من هذا النهر. نحن نحتاج في سنة 2050 إلي 140 مليار متر مكعب من المياه ويجب علينا أن نعمل علي الاستفادة من الطاقة الشمسية في تحلية مياه البحر وهي أرخص من نقل الكهرباء ولدينا عروض أوروبية ولكن كان ذلك مقابل عدم اقامة مشروع الضبعة ورفضنا ذلك.. للأسف سواحلنا هي أعمق جزء في البحر المتوسط 2000 متر ولمد كابل لابد من العبور عبر إسرائيل وتركيا وغيرها وسوف يواجه بالنقد واستغلوا موضوع قطع الغاز عن إسرائيل وقالوا سوف تقطعون الطاقة كما حدث عندما قطعتم الغاز عن إسرائيل.. هناك اتفاقات للغاز بين روسيا ودول أوروبا منذ 1983 ولم يحدث أن هددت روسيا بقطع الغاز عن أوروبا.. يجب أن نهتم بالطاقة الشمسية وتشغيل المصانع بالطاقة الشمسية وعمل قروض للمشروعات الصناعية المصرية لتتمكن من العمل بالطاقة الشمسية وإيجاد التيسيرات اللازمة لذلك. ولابد أن نتفق علي عدم تصدير أي منتج خام. ومثال نحن نستخدم 400 ألف طن و120 مليون وحدة غاز من مصنع تكلفه الاستثمارية 10 إلي 12 مليار دولار ويستغرق 5 سنوات وباستمرارية عمله يحقق ملايين فوق 20 مليوناً للمنطقة المحيطة ويحقق نحو 20 ألف فرصة عمل وسوف يحقق عائداً سنوياً من 8 إلي 10 مليارات دولار ويستمر هذا المشروع من 15 إلي 20 عاماً وعندما نرغب في تعمير سيناء. لا يجب أن نعمرها مثل طريقتنا في تعمير المدن الجديدة. ولكن باستراتيجية معدة سلفا.
عندما تسافر لنيويورك تجد الشوارع مقسمة لمربعات منظمة وتضاريس سيناء مهيأة لذلك بخصوص ملف التعليم.. ميزانية التعليم كانت في 2002 /2005 16 مليار جنيه أصبحت في 2008/2009 حوالي 10 مليارات.. وذلك يدل علي التردي في وضع التعليم.. ونحن نعاني التدهور في صادرات القطن. ومنتجات الكريستال الذي كان يعتبر ماركة معتمدة في الخارج.
التظاهر حق مكفول للجميع. ولكن المهم أن يكون الناس علي درجة من الوعي. والشرطة علي درجة من الوعي.. المشكلة في الفترة السابقة أن الشرطة تم نقلها لحفظ النظام وتغير دورها. في حين ظلت النظرة للقوات المسلحة علي أنها جزء من الشعب.
فأنت الآن عليك أن تعيد الثقة للشارع وللنظام. وفي نفس الوقت نعمل علي توعية الناس بأن الأمور لا تمضي بانفلات.
يمكننا أن نعبر عن مطالبنا بأن نضع شارة لها لون معين في يوم نتفق عليه.. وبذلك يتم الالتفات لمطالبنا أو نفعل ذلك بعد ساعات انتهاء العمل لمدة خمس دقائق.
يجب أن يكون هناك ارشاد في كافة نواحي الحياة كما يوجد ما يسمي بالارشاد الزراعي.
* بمناسبة الزراعة هناك 41 مليون مصري يعيشون علي الزراعة.. هذه الفئة تم تهميشها لفترة طويلة جدا. وزادت اعباؤها وارتفعت أسعار السماد وبنك التسليف لم يعد يقوم بدوره كيف ستحل ذلك؟
** عندما تزرع الأرز وتقوم بالري مرتين في الأسبوع. يختلف عن الري "يوم ويوم" حتي في حساب تكلفة الماء. عندما يكون لديك سماد كان ب 70 جنيهاً وصل إلي 170 جنيها.
وذلك بسبب الاحتكار وتصدير السماد. دون أن يكون هناك اكتفاء ذاتي في الاصل.. للفلاح أولويات لدي. وهو عنصر رئيسي في مصر.. عندما نكفي أنفسنا من القمح من سيقوم بهذا الدور غير الفلاح.. لذا أقول أن هناك عناصر أساسية يجب أن ترعاها الدولة.
ليعمل القطاع الخاص كما يريد. لكن هناك أمور استراتيجية يجب أن ترعاها الدولة.
في مصر نحن لدينا مشكلة إدارة ومشكلة كلام نحن نتحدث كثيراً ونعمل قليلاً.
هناك أمور استراتيجية يجب أن ننظر لها وننفق عليها. لأنك بذلك ستحل كل مشاكل الدنيا. وسيزيد عائدك الاقتصادي. علاوة علي أن المنافسة أصبحت شرسة جدا.. صادرات الصين اصبحت 180 ملياراً.
عن الجمعية المصرية للبيئة يجب أن نلقي عليها الضوء.. لديّ قناعة أن التعليم علاج لكل مشاكل المجتمع. العام الماضي استقبلت 5 يابانيين وذهبت بهم لهذه الجمعية. وكان مشروعهم إعادة تدوير القمامة والمخلفات. وبدأنا نتحدث أننا سنتلقي عروض 5 مصانع تدوير قمامة في خمس محافظات كل مصنع طاقته ألف طن.
وعن طريق مجلس الوزراء تم التنسيق لمشروع الكهرباء.. وانتهي الموضوع وأرسلوا عروضاً والكلام من يناير إلي أغسطس وأصبح اليوم هناك عملية تدوير القمامة التكنولوجيا تتغير وهناك عرض آخر من "الطلاينه" أن تدخل 3000 طن يطلع 88 والجميل في هذا الرقم أنك من الممكن أن تولد 18 ميجا أي بنزين وسولار وتعظيم العائد أي أننا نستخرج من القمامة بترول وناتج الطلاينة أن النفايات صفر ونحن نفكر في موضوع تدوير القمامة إلا نستبعد الزبال العادي وهذه مشكلة الشركات وبالتالي يجب أن نشغل هؤلاء الزبالين لتبدأ المنظومة من أول الجمع وهناك من يتحدث عن الصناعات الكثيفة أقول ان ناتج الكهرباء أعلي من 17 ألف طن يومي زباله واري أن موضوع تدوير القمامة ثروة مهدرة يجب الاستفادة منها.
* وفي مداخلة ل "المساء" عن رأيه في أداء المجلس العسكري؟
** قال: كان محرماً علي المجلس العسكري العمل بالسياسة وكان عليه أن يفهم الدنيا كيف تمشي حوله ويأخذ خطوات من أجل حل المشاكل خاصة أنك لن تستطيع أن ترضي الجميع.
* سيادتك علي قناعه بأن المجلس العسكري أدي دوره؟
** نعم والعسكرية تفرض علي الناس أن تكون ملتزماً وبمفهومي أن العسكرية شهامة ورجولة.
* إلي أي مدي تتوقع مرونة الاغلبية الإسلامية في التعاطي مع معطيات الواقع؟
** هو فعلا مجبر أن يتحرك لصالح البلد حيث لا يوجد لديه خيار آخر وأقول إسلامي مسيحي كلنا مصريون والصالح العام هو تحقيق الصالح العام لجموع المواطنين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.