هل تحول نادي النصر بمصر الجديدة إلي عزبة خاصة يمتلكها الدكتور عمرو عبدالحق وانصاره هذا الرجل احترمه واحترم انصاره ايضا ولكن ما يحدث في النادي شيء مرفوض.. مرة يتم غلق البوابة بالجنزير وبالامس تصدي بعض اعضاء النادي امام من يتم وصفهم بانصار رئيسه الدكتور عبدالحق للجنة مديرية الشباب والرياضة التي جاءت لاتمام إجراءات تسليم النادي إلي المجلس المعين بعد انتهاء فترة المجلس الحالي ولكن الأمر زاد عن حده وبلغ حدا مرفوضا بكل المعاني واخشي ان يتمادي المتسببون فيه إلي حد "البلطجة" التي أصبحت موضة لدي الكثيرين هذه الأيام وهذا ما لا نتمناه أبداً حتي لا يحسب علي الدكتور عبدالحق أنه تسبب في الهيمنة علي سيادة الجمعية العمومية التي فشلت من قبل في اجراء الانتخابات لاختيار مجلس جديد خلفا للمجلس المنتهية مدته وهي سابقة لم تحدث في تاريخ كل الاندية المصرية أو الاتحادات الرياضية بأن يمنع انصار رئيس النادي من اتمام العملية الانتخابية لأن هناك قرار إداري بمنع الترشح لمن تولي المهمة لاكثر من 8 سنوات وهي قضية متداولة امام القضاء وقد تقبل أو ترفض ولكن ما معني أن يرفض انصار "عبدالحق" ان يكون هناك مجلس مؤقت لإدارة شئون النادي حتي يتم الفصل في القضية المطروحة امام القضاء كيف تهيمن قلة من اعضاء النادي علي احوال النادي تحت اي مسمي والتهديد بالاعتصام ومكافحة كل من يجرؤ علي تنفيذ القانون كما حدث بالأمس عندما توجهت لجنة من مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة لتنفيذ قرار التسليم للمجلس المعين والصادر من سبتمبر الماضي.. ورغم وجود قوة من الشرطة بمصاحبة اللجنة إلا أن السادة المعتصمين كانوا جاهزين للمواجهة فآثر أعضاء اللجنة ورجال الشرطة السلامة للجميع والاكتفاء باثبات الحالة ومغادرة النادي دون اتمام المهمة. انها البلطجة بعينها.. واعلم ان اللفظ سوف يغضب البعض ولكني لا اتردد عن مواجهة الشيء الخطأ وما يحدث في نادي النصر هو نموذج ساخر ولا يجد من يردعه ويبدو أن الاغلبية الصامتة في النادي لن تصمت طويلا.. وسيكون لها كلمة قوية في مواجهة هذه القلة التي تتحكم في مقدرات النادي دون وجه حق.. وهذا لن نسكت عليه واحذر المتمادين فيه.