افتتح متحف أشمولين في مدينة أكسفور د جناحاً جديداً لمقتنياته المصرية الأثرية وعددها 50 ألف قطعة من الآثار المصرية التي توجد خارج مدينة القاهرةوالأقصر. كان المتحف قد جدد مبانيه وأقسامه وأقام هذا الجناح الجديد الذي يعرض 5000 سنة من التاريخ والحضارة المصرية القديمة. يضم هذا الجناح الجديد ستة أجنحة أو غرف أو دهاليز. يقول المسئولون في أكسفورد إن هذا الجناح أو القسم الجديد في أشمولين يضاهي أو يعادل تلك المجموعة من الآثار المصرية التي أقيم معرضاً لها في قلعة لي كليرك.. مقر اللورد كارتارفون الذي مول عملية الأثري هوارد كارتر لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 في الأقصر. وقد وجدت هذه الآثار في بدروم القلعة وقد عثر عليها مصادفة عام 1988 أثناء إعادة ترميم القلعة في عهد ابن اللورد فوجد الممر السري الذي أدي إلي اكتشاف هذه الآثار التي أخفاها اللورد. وعرف أن فيها بعض الآثار لعصر أمنحوتب ولكن أغلب التحف عرف أنها سرقت من مقبرة توت عنخ آمون وقد أخفاها اللورد كارتارفون واستطاع تهريبها من الأقصر ولم يعرف شيء عنها إلا بعد وفاته. قال ابن اللورد كارتارفون وحامل لقبه بعد وفاته إنها من مقتنيات اللورد قبل العثور علي مقبرة الملك توت وذلك لإخفاء عملية السرقة. ولكن العلماء المتخصصين قالوا إنها ترمز إلي عهد الملك توت وأن اللورد حرص علي إخفائها في حياته حتي لا يكتشف أمر سرقاته. وقد حرص كل من متحف أشمولين واللورد كارتارفون الحالي علي الدعاية للآثار المصرية لديها في الوقت الحاضر الذي امتنع فيه السياح عن زيارة أماكن الآثار المصرية لتكون بديلاً للسياحة المصرية.. وقد تدفق السياح علي المتحف "قلعة لي كليرك" باعتبار أن الآثار المصرية ومشاهدتها هي الهدف. فلما تعذر ذلك بسبب انفلات الأمن في مصر اتجه السياح إلي انجلترا لرؤية الآثار المصرية فحسب!