هناك قرارات مصيرية تتعلق بحياة البشر ومن المفترض أن تراعي أبعادا معينة وأن يكون هدفها الأساسي إنقاذ ما يمكن إنقاذه وبأسرع وقت. لذلك فمن غير المعقول أو الطبيعي أو الانساني أن يكون العكس مثلما حدث مع زوج المواطنة "سناء عبد المنعم محمود ابراهيم" من محافظة الشرقية. تقول: زوجي "سليم ابراهيم محمد علي" نزيل سجن ليمان وادي النطرون رقم "430" عنبر "5" غرفة "6" وهو يعاني من تليف بالكبد وتضخم بالطحال واستسقاء بالبطن وارتفاع في ضغط الوريد الكبدي وذلك حسب تشخيص معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية ويحتاج لمتابعة العلاج بمستشفي المنيل الجامعي وهو ما أكده التقرير الطبي الوارد من معهد الكبد بالمنوفية والذي دخله زوجي في 1/11/2010 فوجئنا بدلا من تنفيذ تعليمات معهد الكبد بضرورة استكمال علاجه بمستشفي المنيل الجامعي لخطورة حالته وتدهورها بقيام ادارة السجون بإعادة زوجي الي سجن ليمان وادي النطرون دون أي اعتبار لحالته الصحية. وتختتم رسالتها بقولها : كل ما أرجوه إنقاذ حياة زوجي وإعادته الي مستشفي المنيل الجامعي لاستكمال العلاج المقرر له أو الافراج الصحي عنه. أنا علي يقين أن السيد حبيب العادلي وزير الداخلية سيصدر قراره الانساني بالاستجابة الفورية لمطلب صاحبة الرسالة وازالة أي عوائق تحول دون ذلك.