اظهر المشهد الانتخابي في جولة الاعادة بالشرقية اقبالا ضعيفا من جانب الناخبين مما احدث صدمة بين المرشحين وقام انصارهم بطلب المدد وتسول الناخبين من منازلهم في محاولة لتحقيق الفوز ورغم ذلك شهدت الاعادة خناقات وتشابكا بالايدي بين انصار مرشحي الحرية والعدالة والنور واعتداءات علي رجال الجيش والقضاة. اللواء محمد ناصر العنزي مدير أمن الشرقية تلقي عدة اخطارات من اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية شملت قيام عبده إبراهيم محمد بالتعدي علي ضابط بالقوات المسلحة امام اللجنة 183 بالمدرسة الابتدائية الجديدة بصان القبلية بالسب والقذف وتم التحفظ عليه من قبل الشرطة العسكرية. كما تعرض رئيس اللجنة رقم 397 بالهجارسة كفر صقر لدوخة مفاجئة وتم اسعافه داخل اللجنة تعطلت عملية الاقتراع بلجان 808 و809 و810 و811 بمشتول السوق و694 و695 بديرب نجم لمدة تجاوزت الساعتين لتأخر وصول القضاة المشرفين ولم يشعر احد بالمشكلة لعدم وجود ناخبين. تم وقف التصويت باللجان 72 حتي 76 بمدرسة السلام الابتدائية في اكياد القبلية بفاقوس من قبل المستشار محمد عبدالهادي المشرف عليها لتشابك أحد انصار مرشحي الحرية والعدالة مع أحد انصار النور ووصول الأمر للضرب. وقام المرشح السيد عبدالسلام حزب النور بالدائرة الرابعة ومقرها فاقوس بالتحدث بطريقة غير لائقة وبها تجاوز كبير مع رئيس اللجنة. قام محمد إبراهيم أحد انصار المرشح د. أمير بسام حرية وعدالة بدائرة بلبيس لمقعد الفئات بالتعدي علي المستشار محمد سامي السيد رئيس اللجنة 63 و64 بالمدرسة الثانوية بنين بالسب والقذف والتهديد بالايذاء بدعوي منع القاضي ناخبة من التصويت. تضرر عبدالله محمود سليمان المحامي والوكيل عن المرشح ابراهيم حجازي فئات مستقل بالدائرة الثانية ومقرها بلبيس من رئيس لجنة مدرسة ابن عفان بكفر ابراشي مشتول السوق لعدم اتباع الجدية وترك المندوبين يتحركون لصالح مرشح الحرية والعدالة. اصيب الملازم أول محمد عبدالمقصود محمد بحالة اعياء اثناء تواجده امام لجنة مدرسة الرابطة بمنيا القمح وتم نقله لمستشفي السعديين. ادلي د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بصوته الانتخابي أمام لجنة مدرسة السادات الاعدادية بنين بالزقازيق بالدائرة الاولي مشيرا إلي أن الشعب المصري سوف ينطلق بالعملية الانتخابية إلي المحطة الاخيرة مشيرا إلي ان الشعب قادر علي تكوين برلمان قومي يضم الجميع تحت مظلته لتأسيس مصر الحديثة ونتبوأ المكانة اللائقة بين الأمم.