تعرض فريق عمل دار التحرير المكلف بتغطية أحداث الاعتداءات التي جرت أمام مجلس الوزراء لإصابات خطيرة وتحطمت السيارة التي كان يستقلها فريق بجوار مسجد عمر مكرم وذلك عقب تصدي رجال الأمن لمجموعة من البلطجية والمندسين وسط المعتصمين بهدف إشعال الفتنة وتدمير المنشآت الحيوية. أصيب الصحفي جمال سليم بكدمات في أماكن متفرقة بجسمه وأصيب المصور عادل عبدالرحمن بكدمات مماثلة وتورم بالساق وأصيب شحاتة محمد السائق بجرح في الرأس فوق الحاجب الأيمن وتم نقل المصابين إلي مستشفيات قصر العيني والمنيرة والهلال لتلقي العلاج. كانت "المساء" قد انتقلت إلي مستشفي قصر العيني والتقت عددا من المصابين والتي تتفاوت إصابتهم ما بين كسور وجروح وكدمات وسحجات نتيجة التراشق بالحجارة بين المعتصمين ومجموعة من الأفراد الذين زعم المتظاهرون أنهم من أفراد الأمن عقب عمليات الاشتعال والكر والفر التي شهدها شارع قصر العيني. وكوبري قصر النيل أكد المصابون أنهم تعرضوا لوابل من الحجارة أثناء اندلاع الأحداث من مجموعة كانت تقف أعلي مبني هيئة الطرق والكباري ومقر مجلس الوزراء. وتم نقل المصابين إلي مستشفيات قصر العيني والهلال والمنيرة ومعهد ناصر كما تم علاج العديد من المصابين بالمستشفي الميداني مقر الاعتصام ومسجد عمر مكرم.