المهندس أحمد عز.. في مؤتمر جماهيري بالسادات: ممثلو الإخوان في البرلمان .. يعتبرون مصر مشروعاً كبيراً ليس له حدود .. ويرحبون بأن يحكمها واحد من غير أبنائها رفضوا تطبيق قانون الطوارئ علي الإرهابيين وتجار المخدرات .. ثم ادعوا أن هذا إنجازهم

أكد المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني ومرشح الحزب فئات بدائرة منوف والسادات وسرس الليان ان الانتخابات القادمة اختيار بين نقيضين لا يلتقيان .. هما الحزب الوطني والجماعة المحظورة. وأكد انه وزملاءه في البرلمان واجهوا أكبر تمثيل لهذه الجماعة وتابعوا أفعالهم المشينة داخل البرلمان.
قال إنهم تأكدوا ان أعضاء المحظورة يعتبرون مصر إمارة في مشروع كبير ليس له حدود ولا يهمهم ان يحكم مصر واحد من أبنائها. وانهم يرحبون بأن يحكمها أي فرد وليكن ماليزياً أو نيجيرياً طالما هو أمير الجماعة.. أضاف ان أعضاء البرلمان استنكروا مقتل الجندي المصري برصاص فلسطيني.. باستثناء ممثلي المحظورة فإنهم كانوا متحمسين لفصائل غزة وحماية حكامهم.. أكد ان أعضاء الحزب الوطني حريصون علي القيم الدينية ويتمكسون بها أكثر ممن يزعمون بأنهم أهل الفضيلة .. وأشار إلي أن أفضل الأساليب الانتخابية لهم هي اطلاق الشائعات. ويقولون إن الانتخابات القادمة هي صراع بين أهل الحق وأهل الباطل.
أكد عز أن ممثلي المحظورة في المجلس السابق عارضوا زيادة مرتبات العاملين بالدولة بنسبة 80% كما عارضوا زيادة التأمينات الاجتماعية والبطاقات التموينية.
أضاف أن ممثلي المحظورة في البرلمان سجلوا اعتراضهم علي قصر تطبيق قانون الطوارئ علي الإرهابيين وتجار المخدرات.. ثم ادعوا خارج المجلس وفي دعايتهم الانتخابية بأنهم أصحاب الإنجاز وانهم هم الذين طالبوا بهذا التطبيق.
شدد المهندس أحمد عز في المؤتمر الجماهيري الذي حضره خمسة آلاف مواطن في كفر الدوار بدائرة السادات علي انه لا يمكن خلط الدين بالسياسة. مشيرا إلي أن أعضاء الجماعة المحظورة يتعاملون مع أي شئ للوصول إلي هدفهم الدنيوي وهو الحكم. وهم إذا وصلوا إلي مرادهم سوف يطردون كل صور المعارضة. وسوف يثيرون العداوات مع كل دول العالم. ومن يدفع الثمن هو الشعب.