* الاستقرار من الكلمات التي أصبحت مستفزة لأن ما نمر به الآن يتشابه مع المريض الذي حالته مستقرة أي أن المرض به وليس هناك أمل في الشفاء منه ولكنه ينتظر الموت.. بلدنا يعاني من عدم الأمن والمحاكمات العسكرية ومحاكم أمن الدولة طوارئ وقانون الطوارئ والتفاوت الكبير في الدخل والخدمات الصحية المتردية والتعليمية الأكثر تردياً والفساد الإداري وبآلة قمع أمنية قتلت أولادنا واغتالت نور عيونهم وبجهاز أمن الدولة والبلطجية التابعة له وأبناء الوطن يجندون جبرياً لقمع إخوانهم المتظاهرين فيما يسمي الأمن المركزي بدلاً من التدريب علي محاربة الأعداء وبقيادات في كل المجالات تبحث عن مصالحها الشخصية. ومن يسعون ليكون لهم نصيب من الكعكة وبمعاهدات دولية مذلة وبمعونات مالية تفرض علينا التبعية وباقتصاد يترنح.. أمراض كثيرة لم يعالج منها شيء علي الإطلاق طوال الشهور العشر الماضية بل استفحلت الحالة المرضية بإجراءات وتصرفات وتصريحات متعمدة والسؤال أي استقرار يتحدثون عنه استقرار الحالة المرضية وتركها دون علاج انتظاراً للموت أم دخول حجرة العمليات ليتم استئصال مسببات المرض ثم علاج الظواهر المرضية التي نتجت عنها ليتماثل بعد ذلك للشفاء ويأتي الاستقرار الصحيح القائم علي الصحة والعافية ليبدأ النمو والتقدم. * أكتب هذه السطور وأنا من المفترض أن أذهب غداً للمشاركة في الانتخابات التي تبدأ الجولة الثانية منها غداً الأربعاء ولأن هناك نظاماً عجيباً اسمه القائمة والفردي سوياً ظللت طوال الأسبوع الماضي أتعرف علي مرشحي المنطقة التي أعيش فيها لأختار المناسب وذقت الأمرين لأعرف هوية البعض وبعد طول معاناة استقر عزمي ثم جاءت الخطوة الثانية وهي معرفة اللجنة التي أدلي فيها بصوتي وكانت المفاجأة أنها بعيدة تماماً عن منزلي وأفراد أسرتي وجيراني الذين نقطن سوياً في نفس البيت والحي كل منهم في مكان مختلف وبعضها في أحياء لا يعرفون كيفية الوصول إليها.. المفاجأة الأكبر أن هذه اللجنة تقع في دائرة أخري ولديها مرشحون آخرون عليّ أن أبحث عن هويتهم حقاً انه "عك" انتخابي!! * المناضلة اليمنية توكل كرمان الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام لقد بهرت العالم بخطابك الرائع في حفل استلام الجائزة لقد عبرت بلغة عربية سليمة وفصيحة عن كل الثورات العربية بما فيها بلدك ولخصت الطلبات الثورية في أربعة بنود وكان ختام خطابك مسكا حيث طلبت محاكمة الحكام الطغاة دولياً وبررت ذلك بعبارتك "لا حصانة للقتلة سارقي قوت الشعوب" صدقت يا مفخرة المرأة العربية.