اتهمت قوي 14 آذار اللبنانية النظام السوري وحزب الله في لبنان بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرضت له الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار قوات الطواريء الدولية في جنوب لبنان "يونيفيل" وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. ورفضت القوي اللبنانية في بيان لأمانتها العام أن يقتصر دور الحكومة علي الاستنكار كما ألقت اللوم علي الأجهزة الأمنية لإخفاقها في كشف الفاعلين وهويتهم "وبذل الجهد ليبقي البلد تحت سقف الشرعية الدولية". وفي السياق أبدت قوي 14 آذار تضامنها مع النازحين السوريين إلي لبنان داعية الحكومة إلي تأمين إيوائهم وغذائهم وعلاجهم مشددة علي التضامن مع الثورة السورية ودعمها. ومن جانب آخر أيدت قوي 14 آذار دعوة الاتحاد العمالي العام للإضراب ومطالبهم بتصحيح الأجور متهمة الحكومة بعدم التعاطي بجدية في الأمور المعيشية وبالعجز عن إدارة أمور البلاد.