شهدت محافظة الجيزة يوماً عصيباً لحدوث مظاهرات بإداراتها التعليمية وبعض الأحياء بسبب التعنت في صرف حافز الاثابة للعاملين بالإدارات التعليمية ولسوء معاملة وتجاوزات رئيس حي يجنوب الجيزة للعاملين مما أدي الي تقديم طلبات نقل جماعي الي د.علي عبدالرحمن محافظ الجيزة التي حولها الي نائبه ومازالت حبيسة الأدراج. بدأت المظاهرات صباحاً بأعداد كبيرة أمام ديوان عام مديرية التربية والتعليم والمحافظة ضمت العاملين بإدارات أبو النمرس والعياط والعجوزة والبدرشين والحوامدية وبعض الإدارات التعليمية. اتهم المتظاهرون بالإدارات التعليمية نعيمة عبدالجليل مدير عام التعليم بالجيزة بالخداع وبالأخص إدارة العجوزة بعد أن أكدت أن عدم الصرف ليس من جانبها وستقدم استقالتها في عدم التنفيذ إلا أن العاملين بإدارة العجوزة أكدوا أن المحافظ وافق علي صرف حافز الاثابة وتم بالفعل التوقيع علي الشيك وقدره 46 ألف جنيه إلا أنها أوقفت صرف الشيك في البنك مما يؤكد تخبطها في العديد من القرارات ومنها ابقاء أسامة فوزي مدير الموازنة وهو مدرس ابتدائي وليس له الحق لأنها درجة تمويل محاسبة وهو يتقاضي الآلاف مع نعيمة عبدالجليل من مكافآت وغيرها بالإضافة الي أنه يتقاضي من كادر المعلمين وحافز الاثابة للإداريين. علي الجانب الآخر أعطي السكرتير العام المساعد لمحافظة الجيزة والمفوض من د.علي عبدالرحمن فرصة للتحاور مع متظاهري حي العجوزة أمام المحافظة الذين هددوا بمنع خليل العجوز رئيس الحي من الدخول الي اذا لم يتم تغيير سياسته العشوائية والتعامل معهم بشكل حضاري. الغريب أن خليل العجوز بادر بالاعتذار للعاملين خوفاً من تطور الأمور لغير صالحه!!