"شكسبير في المسرح العربي" كان عنواناً لعدد من الندوات والورش التي نظمت في عدد من الجامعات المصرية التي استضافت أساتذة المسرح في جامعة بوسطن مارجريت ليتفن.. وذلك بهدف تأصيل بعض المفاهيم الأساسية المتعلقة بتقديم الابداعات المسرحية العربية لجماهير عالمية لمعرفة ظاهرة "شكسبير العالمي" وتحليل الاهتمام المسرحي والأكاديمي بهذا الموضوع. "هاملت عبر الحدود" كان عنوان الندوة التي اقامتها جامعة عين شمس وادارتها د. ايمان عز الدين رئيس قسم الدراما والنقد بالكلية.. وحضرها كوكبة من أساتذة الكلية باقسامها المختلفة ولفيف من المثقفين والمهتمين بالمسرح وعدد لا بأس به من طلبة الكلية. قالت الباحثة الأمريكية مارجريت ليتفن خلال الندوة: في ظل الأحداث الجارية والمتغيرات المتلاحقة تحول شعار "أكون أو لا أكون" "نكون أو لا نكون" واستخدم هذا الشعار سياسيا بمعني وجود واستمرار الوطن والشعب.. واستخدمه كذلك عدد من الزعماء والرؤساء مثل جمال عبدالناصر وأنور السادات وياسر عرفات وفي أعقاب اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري.. وبذلك أصبح شكسبير وأعماله مرافقا للديمقراطية والسياسة. وعلق الناقد هاني شكر الله علي أداء محمد صبحي بانه بالغ كثيراً في ادائه للشخصية وقدمها بطريقة كوميدية. أوضحت: قام العديد من الكتاب والشعراء بالاقتباس من أعمال شكسبير أحيانا في المضمون غير المعلن ونفهم فيه الأشياء بشكل غير واع منهم من كان أمينا وذكر ذلك ومنهم من سكت عن ذلك. وهناك آخرون قاموا بترجمة العديد من نصوص شكسبير أمثال الشاعر خليل مطران والكاتب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا ود. جابر عصفور. أكد د. مصطفي رياض رئيس قسم اللغة الانجليزية بآداب عين شمس ان المسرح مرتبط ارتباطا وثيقا بالسياسة.. وكذلك السياسة مرتبطة بالمسرح. وعلقت علي ذلك مارجريت مؤكدة ان خير مثال علي ذلك ما يحدث في ميدان التحرير.. حتي الهتافات والشعارات خفيفة الدم.. ذلك لأن السياسة فاقت المسرح. وما يفعله المتظاهرون هو لعب مسرحي وليس سياسة.