نجحت مباحث المنوفية في ضبط عاطل "مسجل شقي خطر" مرتكب جريمة قتل رقيب شرطة ببركة السبع بطلق ناري في الرأس أثناء قيامه ضمن قوة من المباحث بمطاردته في محاولة للقبض عليه لاتهامه في قضية سلاح. ترجع الواقعة إلي 19 يوليو الماضي ببركة السبع أثناء مرور الرائد تامر الزهار رئيس وحدة مباحث المركز علي الطريق الزراعي السريع "القاهرةالإسكندرية" لتأمين الطريق من سرقات السيارات وبرفقته 6 من الشرطة السرية بالمركز وبالقرب من مدخل قرية الروضة دائرة المركز شاهد "الجاني" أحمد إسماعيل حسين حنفي وشهرته أحمد ترك "30 عاماً" عاطل مسجل شقي خطر "فرض سيطرة" مقيم بعزبة الدبايبة مركز بركة السبع والسابق اتهامه في عدة قضايا والمطلوب ضبطه واحضاره في قضية سلاح ناري. مستقلاً دراجة نارية بدون لوحات وخلفه أحد الأشخاص.. وتسير أمامه دراجة نارية أخري بدون لوحات يستقلها أحد الأشخاص المجهولين. قام رئيس المباحث بالاقتراب منهما فتركا الدراجتين الناريتين وحاولا الفرار باتجاه مدخل كوبري أبوعامر المؤدي إلي الزراعات وأثناء نزول القوة لمطاردتهما أطلق المتهم عياراً نارياً أحدث إصابة برأس "المجني عليه" الرقيب سري عبدالله حسين عبدالله "31 عاماً" مقيم بقرية جنزور مما أدي إلي وفاته في الحال وفرا هاربين. بتكثيف الجهود الأمنية علي مدار 4 أشهر بتوجيهات اللواء شريف البكباشي مدير الأمن وإشراف اللواء أحمد أبوالفتوح مدير إدارة البحث الجنائي والعميد جمال شكر رئيس المباحث تمكن المقدم معتز محمد ندا رئيس وحدة مباحث مركز شرطة بركة السبع من ضبط المتهم الهارب وبعرضه علي النيابة تحت إشراف المستشار أيمن العبد المحامي العام لنيابة شبين الكوم الكلية قررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له في الميعاد القانوني وإحالته لمحكمة الجنايات. "المساء".. التقت مع أسرة الشهيد الواجب الوطني عبدالله حسين عبدالله بمنزله في قرية جنزور. في البداية تقول زوجته شيماء جلال إبراهيم "32 عاماً" ربة منزل إن زوجي كان يعمل في حرس جامعة القاهرة علي مدار "13 عاماً" وتم نقله في يوليو الماضي للعمل بمركز شرطة بركة السبع وجاء قدر استشهاده بعد 35 يوماً من استلامه العمل بمركز الشرطة. أضافت أنه ترك لها ولدين هما عبدالرحمن "7 سنوات" وأحمد "3 سنوات" وطفلة اسمها "حسناء" عمرها 30 يوماً. وأشارت إلي أن كل ما تركه الشهيد لأسرته منزل علي مساحة 99 متراً مربعاً أقل ما يوصف به أنه مثل العشوائيات. فهو يتكون من حجرة واحدة ودورة مياه وباقي المساحة عبارة عن فضاء محاط بالبوص. قالت زوجة الفقيد الحمد لله علي تمكن المباحث من القبض علي القاتل وتقديمه للمحاكمة لينال عقابه وأود أن أقول له حرام عليك قتلت زوجي وضيعت أولادي ورملتني مبكراً والعبء ثقيل عليَّ. وطالبت المسئولين النظر لها بعين العطف والرعاية مثل أسر شهداء التحرير وتوفير فرصة عمل لها تعينها علي المعيشة لأنها لا تطلب وضع اسم زوجها علي شارع أو مؤسسة. أوضح محمد البصناوي أحد أبناء القرية أن الشهيد من أسرة طيبة ويتميز بدماثة الخلق وطهارة اليد والنزاهة رغم ظروفهم الصعبة. أضاف جمال محمد الشريف وعبدالحميد الشريف أن الشهيد جار لنا في السكن منذ ولادته وتربي بالحلال ومعاملته طيبة مع كافة الناس.