أبدي الكثير من الناخبين ممن أدلوا بأصواتهم في هولندا انزعاجهم من صعود التيار الإسلامي لينفرد بالساحة السياسية وقرروا انتظار ما تسفر عنه المرحلتان الثانية والثالثة لتحديد صورة مصر المستقبل. أشاروا إلي أنهم لا يشككون في نزاهة الانتخابات لكنهم يرفضون انفراد حزب واحد بالسلطة مثلما كان يفعل الحزب الوطني المنحل. من ناحية أخري صرح السفير محمود سامي بأن رئيس اللجنة العليا بالقاهرة أرسلت تعليمات جديدة خاصة بالمرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات يفيد بأنه سوف يتم فتح المظاريف بمعرفة اللجنة العامة والفرعية بالسفارة ثم تقوم بتسجيل الأسماء والمرحلة الثانية الخاصة بالفرز .. وسيتم دعوة المراقبين والصحفيين ومن يرغب من الجالية لمراقبة فرز الأصوات. علل ذلك بأن القرار جاء للتخفيف علي السفارات التي لابد وان يستمر عملها ولا تتأثر مصالح المصريين بالانتخابات وان هذا القرار بالتأكيد سوف يوفر الجهد والوقت ولم يجد أي اعتراض من الحضور أو الأحزاب السياسية أو الهيئة المسيحية أو غيرها. نفي المستشار خالد الأبيض والمستشار أشرف الديب قنصل أول وثان بالسفارة ما تردد علي لسان البعض من ان السفارة امتنعت عن مساعدة الناخبين في التصويت عن طريق الموقع الالكتروني خاصة بعد ان حضروا لمقر السفارة طلباً للمساعدة وذلك لعدم خبرتهم بذلك وصعوبة الأمر عليهم وأكدوا انهم حاولوا كثيراً الدخول علي الموقع وفشلوا ثم توجهوا للسفارة التي رفضت المساعدة. كان السفير محمود سامي رئيس اللجنة العامة للانتخابات البرلمانية بلاهاي قد أعلن نتيجة الفوز لجولة الإعادة بالمرحلة الأولي للانتخابات وكان عدد الناخبين 224 صوتاً صحيحاً و4 أصوات باطلة.