بعد نهاية الجولة الأولي من الانتخابات والتي اثمرت عن جولة إعادة بين مرشحين اسلاميين علي مقعد الفئات هما الدكتور عبدالموجود راجح درديري مرشح حزب الحرية والعدالة فردي فئات والمهندس حاتم مختار عبدالصبور مرشح الجماعة الاسلامية فئات ومرشحان فلول هما رضوان فتح الله حسن أبو قرين وخالد خارج مجاهد علي مقعد العمال وقع أهالي الأقصر في حيرة من أمرهم وبات قرار الاختيار غير واضح بالنسبة لمعظم المواطنين بسبب المفاضلة بين مرشحين اسلاميين علي مقعد الفئات ومرشحين فلول علي مقعد العمال مما يزيد من المعركة سخونة واشتعالا خاصة وان جولة الإعادة باتت تهددها العصبيات والقبليات بسبب وجود مرشحين من اسنا حاتم عبدالصبور وخالد مجاهد ومرشحين من الاقصر عبدالموجود درديري ورضوان أبو قرين. علي مقعد العمال يتنافس رضوان أبو قرين ابن مدينة الزينية والذي يحظي بتأييد ودعم الكتلة المسيحية له مع خالد عبدالمنعم مجاهد مرشح حزب الحرية وابن مركز ومدينة اسنا والذي يحظي بدعم عائلته وعلاقاته الممتدة داخل مدينة اسنا.. حيث ستشهد المنافسة علي الفوز بمقعد العمال الفردي بالأقصر صراعا ساخنا بين المدن والمراكز الواقعة جنوب المحافظة ومراكز شمال المحافظة للفوز بتمثيل في البرلمان. بدأ رضوان أبو قرين "النائب السابق وابن مدينة الزينية"- يحشد انصاره وتكثيف جولاته الانتخابية وتوصيد العلاقة مع كافة قبائل الأقصر بمسلميها وأقباطها للحصول علي المقعد والعودة إلي البرلمان ثانية بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات. ويراهن أبو قرين علي أصوات المسيحيين ومدينته الزينية وقري شرق الأقصر وارمنت والقرنة والطود. في المقابل يقوم خالد مجاهد بحشد مريديه من اسنا ذات الكتلة التصويتية الأعلي وانصاره داخل قري ونجوع الأقصر المختلفة. أما في الأقصرالمدينة انقسم الأهالي إلي فريقين ووقع معظمهم وخاصة المواطنين الذين لا يدعمون أي مرشح في حيرة شديدة للاختيار بين الفلول والاسلاميين.