يلتقي في الرابعة من عصر اليوم بملعب مختار التتش فريقا الأهلي والداخلية في مواجهة ودية بعيداً عن الصدامات والتظاهرات والمليونيات. المواجهة بين الأهلي والداخلية كروية رياضية يبحث خلالها كل فريق عن تجهيز نفسه استعداداً لمباريات الدوري العام التي ينتظر الجميع استئنافها عقب انتهاء مهمة المنتخب الأوليمبي الحالية في المغرب بالتصفيات الأوليمبية. واعتباراً من لقاء اليوم سوف تتضح الملامح المستقبلية لفريق الأهلي قبل مباراته الرسمية الأولي أمام الاسماعيلي في الجولة السابعة من الدوري العام. ومن خلال التشكيل المنتظر ان يبدأ به المدير الفني البرتغالي للفريق المباراة سوف تتضح ملامح خططه لمواجهة الدراويش لأن الذي سينفذه اليوم سيؤكد عليه في مباراتي طلائع الجيش وأكاديمية الفتي العربي آخر التجارب الودية قبل لقاء الاسماعيلي. ويحرس مرمي الاهلي شريف إكرامي وامامه وائل جمعة وأحمد السيد وأحمد فتحي وسيد معوض وحسام غالي وحسام عاشور وعبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد أبوتريكة ومحمد فضل. وينتظر اللاعب محمد شوقي المشاركة في مباراة اليوم بعد تمام شفائه من الاصابة وظهوره في التدريبات الأخيرة. ومن المحتمل ان تكون هناك مشاركة تدريجية لمحمد شوقي في اللقاء حتي يتمكن من استعادة كامل لياقته البدنية لرغبة المدير الفني في الاعتماد عليه أمام الاسماعيلي. ويجلس علي دكة البدلاد كالمعتاد أحمد عادل عبد المنعم وأحمد شديد قناوي ومحمد ناجي جدو ودومينيك وجونيور البرازيلي والسيد حمدي ومعتز إينو وهم أصدقاء الدكة الدائمون. وكان الفريق قد واصل تدريباته اليومية حيث أقيم مساء بدلا من الصباح نظراً لاقامة المباراة عصراً وشارك فيه جميع اللاعبين عدا عماد متعب مهاجم الفريق الذي منحه الجهاز الفني راحة لارتباطه بحفل زفافه اليوم. وخضع الثنائي جونيور البرازيلي ودومينيك السنغالي لتأهيل بدني خاص تحت قيادة مدرب الأحمال البرتغالي فيدالجو. ويسعي الجهاز الفني إلي تجهيز الثنائي بدنياً بالصورة المطلوبة ليكونا جاهزين للمباريات المقبلة بعدما لوحظ انخفاض معدل اللياقة البدنية لديهما بعد الاجازة. من جانب آخر تأكد غياب شريف عبد الفضيل لمدة ثلاثة أسابيع علي الأكثر بعدما خضع لفحص الأشعة التي اثبتت وجود مزق يحتاج إلي أسبوعين أو ثلاثة علي الأكثر يعود بعدها للملاعب مرة أخري. ويتبقي أمام المدافع محمد نجيب خمسة أيام ليبدأ مرحلة الجري حيث يخضع حالياً لتدريبات علاجية وتأهيلية بعدما تحسنت حالته من الاصابة التي أبعدته وهي مزق من الدرجة الثالثة. أما رامي ربيعة فسيبدأ هو الآخر الجري الخفيف في الملعب بعدما تحسنت حالته نسبياً.