* يسأل رمضان الملواني من الإسكندرية: ما حكم صباغة المرأة لشعرها.. هل هو حلال.. أم حرام؟! ** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية: إن كانت تقصد بصباغة شعرها التزين لزوجها فلا مانع. أما إذا كان قبل الزواج بهدف لفت الأنظار فيعتبر نوعاً من التدليس والخداع. * تسأل فتحية عبدالحميد من القاهرة: اشتاق إلي رؤية الرسول صلي الله عليه وسلم في المنام.. حتي يأذن الله لي بزيارة البيت الحرام وزيارة الرسول في المدينة فما هي الوسيلة لرؤيته صلي الله عليه وسلم؟ ** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار: أن الرسول صلي الله عليه وسلم لا يستدعي وإنما يتفضل وهو يأتي في الرؤيا لمن يجده أهلاً لهذا. ولكنه لا يستدعي.. كذلك فإن رؤيته فيض من فيوضات الله تعالي ولا توجد وسيلة لاستحضارها فكل التجليات فيض. أما شوقك وحبك لرؤياه صلي الله عليه وسلم فيجب أن يترجم إلي عمل وأن نترجم حبنا للرسول بعمل يرضي ربنا ورسولنا. * يسأل محمد فتح الباب بالشئون القانونية بوزارة المالية: تثور دعوات عديدة متنوعة لتحرير المرأة فما موقف الشريعة الإسلامية من هذا؟ ** بالاستقراء في بواعث وأهداف دعوات ما يسمي "تحرير المرأة" فإن الأمر يحتاج إلي توصيف دقيق وتكييف سليم بعيداً عن شعارات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ومن تدليس وخداع فليس كل ما يلمع ذهباً. المرأة في كنف صحيح الإسلام لها كرامة آدمية كاملة ولها كالرجل حقوق مشروعة. قال الله - سبحانه - "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" - من سورة البقرة - وقول سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم "النساء شقائق الرجال". فالمرأة في صحيح الإسلام علي قدم المساواة مع الرجل عدا ما يخصها من أحكام تبعاً لأعباء لا علاقة لها بأنوثة ولا ذكورة. فالدعوة لتحرير المرأة علي حسب هوي واضع المصطلح أو المفهوم أو الدعوة وهو كثير في دول التمويل والتوجيه إن كانت دعوة للانفلات علي ثوابت وأصول الإسلام وما هو معلوم من الدين بالضرورة فهذا محرم مجرم فلنا نحن المسلمين ثوابتنا وهويتنا وصبغتنا الإسلامية. فالمرأة عندنا الأم والبنت والأخت وسائر الرحم العدالة لها مكفولة والحقوق الإسلامية مصانة. ولا يحسب علي صحيح الإسلام عادات وتقاليد وأعراف بيئات مما يناهض شرعنا وللأسف هذا كثير حاصل من بقايا جاهلية ومن تعصب لبيئات تعلي الذكورة علي الأنوثة وهذا ليس للإسلام ذنب فيه. وأولي بدعاة تحرير المرأة أن يحرروها من فقدان كل أو بعض أهليتها وذمتها المالية كما في دساتير دول غير إسلامية معاصرة. أولي أن يحررها كسلعة لإعلانات تجارية تظهر فيها ما أمر شرعنا بستره. أن يحررها من وسيلة الممارسات الجنسية غير المشروعة. ومن أعمال جاسوسية. أن يحررها من قطع رحمها وابتذال جسدها تحت دعاوي الحرية. أن يحررها من إلصاق تهمة الخطأ الأول الخروج أو الإخراج من الجنة. إن المرأة في شرع الإسلام جوهرة مشمولة بالاحترام والتقدير والمودة دون تمايز ودون امتهان ودون ابتذال. فدعوات تحريرها علي هوي ساعين لمزيد انسلاخ وفقدان للهوية والصبغة دعوات مشبوهة تحت سلامة النظر لقوم يفقهون.