تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من ضبط "الحداد" المتهم بقتل "زوجة ابن عمه" حيث تم ضبطه في بلدته بأسيوط والتي هرب إليها بعد ارتكاب جريمته. حاول "الحداد" التنصل من جريمته.. وبعد مواجهته بالتحريات اعترف بارتكابها انتقاماً من "ابن عمه" الذي تسبب في طرده من العمل قبل العيد.. وأشار إلي أنه توجه إلي منزل المجني عليها قاصداً قتل "زوجها" ولم يخطط لقتلها. كانت "المجني عليها" قد صرحت باسم "المتهم" للجيران قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.. فاخبروا رجال المباحث باسمه وأوصافه. كان المقدم علاء فتحي رئيس مباحث امبابة قد تلقي بلاغاً من سكان العقار رقم 92 بشارع مصطفي الغيطاني بالمنيرة الغربية بمقتل جارتهم "العروس" سهام "22 سنة" وانها كانت تجري في الشارع والدماء تنزف منها فسارعوا بنقلها للمستشفي لكنها لفظت أنفاسها. اضاف الجيران أن "المجني عليها" نطقت اسم قاتلها وهي تلفظ أنفاسها وقالت عبدالرحمن قتلني.. فأمر اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بتشكيل فريق بحث والقبض علي القاتل. بسؤال "زوج المجني عليها" ويدعي "حمادة" يعمل فني كريستال بشركة حديد ب6 اكتوبر اكد للواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أنه كان متواجداً بعمله وقت ارتكاب الجريمة وأن جيرانه أخبروه بالواقعة فترك عمله علي الفور.. وبسؤاله عن شخص يدعي عبدالرحمن.. اكد انه ابن عمه وانه يوجد بينهما خلاف حيث كان يعمل معه في مصنع الحديد.. وتم فصله قبل العيد بأسبوع.. فاعتقد انه السبب وراء الفصل وقامت بينهما مشاجرة كبيرة. اكد الجيران للعميد جمعة توفيق رئيس مباحث الشمال ان ملامح القاتل تنطبق علي أوصاف ابن عم الزوج حيث انهم شاهدوه وهو يجري هارباً في وقت معاصر لارتكاب الجريمة. دلت تحريات العقيد حسام فوزي مفتش مباحث الشمال أن القاتل هرب إلي اسيوط مسقط رأسه.. توجهت مأمورية باشراف اللواء فايز اباظة مدير المباحث الجنائية وتمكن الرواد علاء بشير رئيس مباحث المنيرة الغربية وأحمد الوليلي ومحمد العادلي معاوني مباحث امبابة من القبض علي "المتهم" الذي اعترف بجريمته واكد انه لم يقصد قتل عروس ابن عمه.. وكان يريد معرفة سبب فصله من الزوج.. وعندما فتحت له زوجته سمع صوت شجار فاعتقد ان زوج القتيلة سيعتدي عليه بالضرب.. وعندما سدد الطعنات وجد أن المقتول الزوجة وليس الزوج.