ترددت الروايات حول اعتصام المتظاهرين أمام مجلس الوزراء ومحاولات قوات الأمن فضه.. وقال شريف أبوالنصر "طبيب" ودينا عبدالله - من شهود العيان-: الشرطة جاءت لفض الاعتصام أمام مجلس الوزراء بأربع سيارات أمن مركزي ومدرعة.. وأطلقت الرصاص المطاطي علينا.. فقمنا برشقهم بالحجارة وطالبنا بإمدادات من ميدان التحرير.. وبالفعل جاء زملاؤنا.. مما دفع قوات الأمن للهروب بعد تدافع المئات علي سياراتهم. أكد عمرو المطعني "لجنة الدفاع عن الثورة" أن سيارات قوات الأمن صدمت أربعة من المعتصمين منهم: أحمد السيد سرور الذي اصيب بكسر في الحوض ونزيف داخلي أدي إلي وفاته.. والآخر في حالة حرجة حيث أصيب بكسور.. والباقون يتم إسعافهم في مستشفي ميداني بالتحرير. تساءل أحمد علي ومروان مصطفي ومحمود جابر وعلي عبدالفضيل وخالد عوض: لماذا تتعامل الشرطة بهذه القسوة والعنف مع المتظاهرين.. موضحين أنهم جاءوا للاعتصام أمام مجلس الوزراء للتعبير عن رفضهم لتعيين د.كمال الجنزوري رئيساً للحكومة. أكد عصام الشريف "المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي" وأشرف عوض "مستقل": قوات الأمن تعاملت معنا بعنف واستخدمت القوة المفرطة. أشار محمد عيد المنسق العام لحركة 6 أبريل جبهة شبرا الخيمة وثروت كمال "محام": سيارات الشرطة حاصرت المعتصمين أمام مجلس الوزراء مما اضطرهم لإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف.. وردت قوات الأمن بقنابل مسيلة للدموع.