قتل 50 برصاص قوات الأمن السورية التي تواصل حملات الدهم في مناطق متفرقة من البلاد. خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة .وأوضحت لجان التنسيق المحلية في سوريا والهيئة العامة للثورة السورية أن معظم هؤلاء القتلي سقطوا في حمص. حيث قتل فيها ثمانية بينهم طفلان. كما سقط قتيل في كل من دير الزور وريف دمشق وإدلب.وذكرت الهيئة أن الطائرات العمودية حلقت فوق دوما بريف دمشق التي شهدت أيضا انتشارا أمنيا مكثفا تركز في محيط ساحة الشهداء ودوار البلدية. وفي محافظة حماة اقتحمت قوة أمنية وعسكرية مشتركة بلدة قلعة المضيق في سهل الغاب. وبدأت حملة دهم واعتقال في البلدة. كذلك الحال في بانياس. إذ شنت قوات الأمن السورية حملة اعتقالات في قرية البساتين طالت عددا من أبنائها. أما حمص فشهدت هي الأخري إطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة في حي القصور بجانب سوق الهال. ان طفلا مسيحيا قتل برصاص قوات الأمن في حي البياضة "الذي يتمتع بتنوع ديني في محاولة للنظام لإشعال نزاع طائفي". وفي البويضة بحمص قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 20 عسكريا انشقوا ويخوضون الآن اشتباكا مع الجيش السوري. كما أصيب خمسة جراء إطلاق النار العشوائي واستهداف منازل المدنيين بالرصاص الحي وبرشاشات المدرعات بالإضافة لحملة اعتقالات واسعة في القرية طالت العديد من الرجال والشباب من مختلف الأعمار. وفي بانياس شنت قوات الأمن حملات دهم واعتقال عشوائية طالت العديد من الأشخاص عرف منهم حتي اللحظة كل من أحمد كرز ومعاذ شيخه وخالد شيخه. كما تعرضت قرية البساتين لحملات دهم واعتقال مماثلة. تورط جهات أجنبية من جهته قال الجيش السوري في بيان له إن عشرة من أفراده بينهم ستة طيارين قتلوا في هجوم علي قاعدة للقوات الجوية. معتبرة أن الحادث "يبرهن علي تورط جهات أجنبية" في الثورة المستمرة منذ ثمانية أشهر ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وأكدت قيادة الجيش السوري في بيان نادر نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أمس أن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت الخميس الماضي بعملية اغتيال آثمة أدت إلي استشهاد ستة طيارين وضابط فني وثلاثة ضباط صف من الفنيين العاملين في إحدي القواعد الجوية العسكرية".