كتاب "ملكات وأميرات في شارع الصحافة" للزميل أحمد رجائي هو الاصدار السابع في السلسلة الموسوعية عن الشخصيات النسائية البارزة. وفي هذا الكتاب يعرض أحمد رجائي لحوالي 250 من الملكات والأميرات ممن سارت خطاهن في شارع الصحافة. وكان لهن البصمة والانجاز. وهو يؤرخ لمسيرة المرأة في شارع الصحافة. كما يضم مجموعة تشق طريقها بنجاح بعد الفوز بمسابقات لها مكانة وتقدير. وتبدأ المسيرة لأول من اقتحمت مجال الكتابة في مجال الصحافة "جليلة تمرهان" والتي يتم الكشف عنها ولأول مرة من خلال ملفها الوظيفي المحفوظ بدار المحفوظات بالقلعة وكانت تكتب في مجلة "يعسوب الطب". ومن الرائدات في اصدار صحف ومجلات "هند نوفل" التي اصدرت مجلتها "الفتاة" عام 1892. هناك أيضا "الكسندرا افرينو" التي أصدرت مجلتها "أنيس الجليس" عام 1899. وأسماء أخري مثل لبيبة هاشم. ولبيبة أحمد. وهدي شعراوي. وتفيدة علام. ثم فاطمة اليوسف التي اصدرت مجلتها "روزاليوسف" عام 1925. ودرية شفيق شفيق التي اصدرت "بنت النيل" ومنيرة ثابت أول من قيدت في النقابة الأهلية للصحفيين عام 1926 أما أول من قيدت في عضوية النقابة فهي زينب محمد حسين عضوية رقم 118 ثم أمينة السعيد عضوية رقم 142 بعدها عصمت عبدالجواد عضوية رقم .199 ويذكر الكتاب أن أول سيدة تشارك في إدارة صحيفة هي "بتسي نعوم كبابا تقلا" زوجة بشارة تقلا باشا أحد مؤسسي الأهرام "1886" بعد أن تزوجها عام 1889 وهي التي دربت وأهلت ابنها جبرائيل تقلا لتولي المسئولية. وعلي صفحات الأهرام بدأت "مي زيادة" لتصبح أول كاتبة بالأهرام بعدها كانت "د.عائشة عبدالرحمن" أما جيل الصحفيات المحترمات في الأهرام فبدأ بجاكلين خوري ثم أمال بكير وبهيرة مختار وسلوي حبيب وأمينة شفيق وغيرهن.