امر ايهاب الوكيل المحامي العام لنيابات اسوان بسرعة تقديم التحريات وضبط المتهمين في احداث الشغب والتعدي علي المنشآت الحكومية التي شهدتها محافظة اسوان اثر مقتل المراكبي محمد رمضان هلال علي يد أمين الشرطة محمد الجارحي. اكد اللواء حسن محمد حسن مدير امن اسوان أن تحريات المباحث الجنائية توصلت إلي معلومات مهمة عن مرتكبي احداث الشغب واشعال النيران في المنشآت الحكومية والمحرضين لهم وستشهد الساعات القادمة التوصل إلي المتهمين الحقيقيين كما انه تم الافراج عن النوبيين الذين تم القبض عليهم خلال الاحداث وهم محمد سعد 25 سنة ومحمد جمعة 23 سنة لعدم وجود ادلة لادانتهم. اضاف أن الاوضاع مستقرة ويسود الهدوء الشارع الاسواني وقرية غرب اسوان النوبية معقل رأس القتيل وساعد علي ذلك تواجد الامن بكثافة كما ساعدت اسرة المراكبي علي عودة الاستقرار باعلانها نبذ اعمال العنف ولجوئها للطرق الشرعية في الحصول علي حقوقهم في مقتل ابنهم. كما اعلن مصدر مسئول عن مديرية امن اسوان أن حجم الخسائر والتلفيات قدرت بمبلغ 2 مليون جنيه وذلك بعد معاينة النيابة لاماكن التخريب. اعلن ايمن محمد عبدالفتاح ابن عم القتيل وعضو الاتحاد النوبي العام بان ائتلاف شباب النوبة وابناء قرية غرب اسوان قرروا بعد عدة اجتماعات متواصلة علي خلفية الاحداث الاخيرة والتي شهدت انتهاكات الشرطة ضد المتظاهرين قد قرروا أنه سوف يتم تصعيد الاحداث خلال الايام القادمة بتنظيم اعتصام مفتوح للمطالبة باقالة مدير الامن ومحافظ اسوان وتقديم الضابط المتهم بتعذيب كل من محمد سعد ومحمد جمعة الشابين النوبيين اللذين تم القبض عليهما اثناء الاحداث وسرعة محاكمة امين الشرطة والقصاص العادل منه..كما ابدي قارب القتيل استياءهم من المعاملة السيئة داخل مستشفي اسوان التعليمي اثناء فترة علاج المراكبي محمد رمضان الذي لم يلق الرعاية الكاملة من الاطباء بعد اجراء عملية استئصال الطحال والمرارة واضافوا انهم لم يشاهدوا الا طاقم التمريض واختفاء الاطباء لمتابعة الحالة بعد العملية الجراحية الخطيرة التي اجريت له ..وقال ابن عم القتيل إن اهالي القرية قرروا مساعدة اسرة القتيل الذي لم يكن له دخل ثابت انما كان يعمل باجر يومي وناشدوا المسئولين تخصيص معاش شهري لاسرته وابدي اهالي قرية غرب اسوان والقتيل غضبهم واستياءهم من محافظ اسوان والقيادات الامنية لعدم تقديم واجب العزاء والذي ادي إلي ظهور فلول الحزب الوطني ومحاولة استغلال الحدث للظهور في الساحة مرة اخري وهذا ما رفضه ابناء القرية.