شعب مصر يرفض بالاجماع تقرير أمريكا عن الحريات الدينية المسلمون: نسيجنا واحد..نعيش في ظل المواطنة..وليست لدينا أقليات الأقباط: نمارس عقائدنا بحرية.. ولا نحتاج إلي وصاية من الخارج المعارضة: محاولة ضغط فاشلة.. لفرض رقابة دولية علي الانتخابات

رفض شعب مصر بالاجماع تقرير الخارجية الأمريكية حول وضع الحريات الدينية والذي يتهم مصر باضطهاد الأقباط.
قال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن مصر تؤكد رفضها قيام أي دولة تنصيب نفسها وصيا علي أداء دول مستقلة ذات سيادة دون مرجعية أو سند. أكد العلماء المسلمون وفي مقدمتهم الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب والدكتور رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية ان التقرير الامريكي جانبه الصواب.. مشيرين إلي انه لا توجد أقليات بالمعني المفهوم لأن الشعب المصري نسيج واحد وليس مصنفا إلي فئتين فئة تكون المواطنة فيها قوية والاخري هامشية لأننا نعيش في ظل المواطنة.
أكد الدكتور ميلاد حنا المفكر القبطي المعروف أن المسيحيين في مصر يمارسون عقائدهم بكل حرية ولا نحتاج إلي وصاية من الخارج تحت اسم "الحريات الدينية".
أكد د. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوي الإنسان أننا لا نحتاج إلي وصاية من الخارج لأننا شركاء مع المسلمين في بناء الوطن.
أكدت قيادات أحزاب المعارضة أن هذا التقرير محاولة ضغط فاشلة لفرض رقابة دولية علي انتخابات مجلس الشعب القادمة بعد ان رفضت الحكومة المصرية الاستجابة للخارجية الامريكية بقبول أجانب لمراقبة الانتخابات.