أضم صوتي إلي شكوي الكابتن حسن شحاتة المدير الفني لفريق الزمالك. من أن كثرة العقوبات من لجنة المسابقات سوف تفسد مسابقة الدوري. التكرار العقوبات التي تتراوح ما بين الغرامات المالية. إلي نقل المباريات إلي إقامتها بدون جمهور.. وفي سابقة هي الأولي في تاريخ الدوري المصري ستلعب فرق الأندية الكبري والأكثر شعبية في مصر الأهلي والزمالك والاسماعيلي مبارياتها المقبلة في ملاعبها دون جمهور. مما يفقد المسابقة قوتها وقيمتها وإثارتها. شخصياً استنكر ثقافة الشماريخ التي سادت في ملاعبنا الفترة الأخيرة. والتي يبدو أن البعض في روابط مشجعي الأندية يصر عليها من مبدأ المعاندة مع الأمن. أو احراجاً لإدارات الأندية التي اثبتت ضعفها جميعا في التعامل مع هذه الروابط إلا أن مناطحة الأمر الواقع تحسب خطأ تكتيكياً.. وأري الآن أن علي لجنة المسابقات ان تتجاهل ظاهرة الشماريخ التي تشتعل بتصرفات فردية في المدرجات.. وهذا التجاهل سوف يساعد كثيرا في تلاشي الظاهرة نسبياً عندما يخف معدل العناد. وتحتدم المنافسة. وتتفرغ الجماهير لمساندة فرقها أكثر من اهتمامها الحالي بمشاغبة الآخرين في الملعب والمدرجات. هذا المقترح لا يعني ان تتهاون لجنة المسابقات في استخدام كل لوائحها في محاسبة الخارجين عن الروح الرياضية واللعب النظيف والنظام. أما الإفراط في العقوبات لمجرد ظهور بعض الشماريخ فإن الأمر يحتاج إلي إعادة نظر. خاصة في مسألة نقل المباريات للخارج لأنها تربك الجميع والجدول والأمن.. وايضا عقوبة اللعب بدون جمهور التي يجب ألا تطبق إلا كعقوبة قاسية جداً. للفريق الذي تجاوزت جماهيره كل الحدود. فتكون العقوبة هنا علي الجمهور. مما سيؤثر حتماً علي الفريق. الغرامات المالية هي العقوبة الأنسب الآن في الظروف الحالية والتي يجب ان يلازمها الإعلان عن نظام لمكافأة الأندية والفرق الأكثر التزاما بالروح الرياضية واللعب النظيف وتكون هذه المكافآت من عائدات وحصيلة العقوبات من الأندية المشاغبة التي ترفض جماهيرها الالتزام بالانضباط والروح الرياضية الحسنة. *** أكثر من اسم برز في الساعات الماضية مرشحاً لخلافة حسن صقر وصفي الدين خربوش في المجلسين القوميين للرياضة والشباب. إلي علمي أن مجلس الوزراء قد أجري في الأيام الماضية ما يشبه استطلاع الرأي من رواد الشباب والرياضة وكوادرها البارزة لترشيح من يمكنه ان يخلف صقر وخربوش في موقعهما. وأظن ان اسم المهندس خالد عبدالعزيز عضو مجلس إدارة نادي الصيد ونائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2006 وأحد الكوادر الرياضية البارزة في السنوات الأخيرة والمنسق مع الفيفا يأتي في مقدمة المرشحين لأي من المنصبين وأظنه رئيسا للمجلس القومي للرياضة. وننتظر الإعلان خلال ساعات من السفير محمد حجازي المتحدث الرسمي عن رئاسة مجلس الوزراء.