قال الكاتب وليد يوسف إنه سعيد بنجاح عرض مسرحيته حدث في بلاد السعادة قائلاً بأن موضوعهما موجه لكل أفراد الأسرة صغاراً وكباراً. اضاف: المسرح هو بيتي الحقيقي. ومكتوب في بيانات بطاقتي العائلية "مؤلف مسرحي".. رغم أنني كتبت كثيراً للفيديو والسينما لكن المسرح هو مكاني الأساسي بدليل أن لي 7 مسرحيات منشورة في كتب. وأكثر من تجربة للقطاعين العام والخاص. يشير قائلاً: إن مسرحية "حدث في بلاد السعادة" يتحدث عن واقعنا الحالي وماذا حدث في البلاد التي كانت هادئة قبل أن يطيح بها الخريف العربي الذي خدعونا وقالوا إنه ربيع العرب.. وهذه هي رابع تجربة لي في المسرح وسبقها مباشرة عرض "أهلاً رمضان" في القطاع الخاص للنجم محمد رمضان. وعن حال المسرح الآن يؤكد: لا أعرف السبب في تهميش الاهتمام الجاد بالمسرح.. فالمسرح الذي يهدم بفعل الزمن لا يبني مكانه.. ولا حتي يتم تجديده كل المهتمين بالمسرح ينادون يومياً من أجله.. وهذا دور وزارة الثقافة وفي النهاية الجمهور المحب للمسرح هو الذي يخسر لعدم وجود العروض التي تجذبه. ويكمل: حتي أمراض التسعينيات كانت هناك حالة رواج مسرحي كبيرة.. فنجد ما لا يقل عن 60 عرضاً عاماً وخاصاً في القاهرة وكل المحافظات.. وجمهور الأقاليم تربي علي حب المسرح ويشتاق للذهاب إليه.. وحتي عندما عرضنا "أهلا رمضان" لم يكن لها منافس.. لكن عروض "مسرح مصر" عروص موسمية تصور وتعرض تليفزيونياً. وعن مصير الجزء الثاني من مسلسل "الزيبق" قال الكاتب وليد يوسف: اعتقد أننا سوف نبدأ التصوير أول سبتمبر أؤ علي الأكثر في نوفمبر. وسنري في هذا الجزء تجنيد "عمر" كريم عبدالعزيز.. في تل أبيب. وكيفية التعامل معه.. وأعدكم أنه سيكون أكثر تشويقاً من الجزء الأول.. وتمهيد للجزء الثالث من "الزيبق". وأخيراً عن الراحل الكبير نور الشريف الذي حلت ذكري وفاته في أغسطس يقول: ربنا يرحمه بقدر ما أسعد الملايين بفنه.. هذا الرجل كان مقاتلاً عاشقاً لفنه وكان ينظر للأمور الانتاجية من منظور فني بحت وليس من الزاوية التجارية التي سادت الآن الوسط الفني.."المسألة فارقة كثير في المجال بعد رحيله"