تحولت أسوار مدارس الاسكندرية إلي مرتع لتجار المواشي لعرض بضائعهم من خراف وماعز وعجول أمام أبواب المدارس لتنتشر الروائح الكريهة داخل وخارج كل مدرسة. في الوقت الذي تستعد فيه المدارس لاستقبال العام الدراسي وإجراء عمليات الصيانة والدهانات لواجهات المدارس. تقول سعاد محمود "ربة منزل" فوجئت أثناء توجهي إلي مدرسة الاسكندراني الابتدائية للسؤال عن مصاريف المدرسة باحتلال سور المدرسة من ناحية شارع محرم بك وهو الرئيسي بالمنطقة بكميات كبيرة من الخراف وقضاء الخراف حاجتهم علي سور المدرسة دون حسيب أو رقيب. مشيراً إلي أن الروائح الكريهة انتشرت بداخل وخارج المدرسة ذاتها ولا تدري أين هي الرقابة من قبل حي وسط علي هذه الشوادر المخالفة أو حتي من قبل المدارس للاعتراض علي هذا الاستغلال السيئ. أضافت: ولا يختلف الحال كثيراً أمام مدرسة محرم بك الثانوية التجارية والتي تقع علي بعد خطوات من إدارة وسط التعليمية. وتساءل محمد السيد "ولي أمر" هل من المعقول أن تتحول واجهة مدارس أبنائنا إلي سرادقات مواشي بهذه الصورة المخالفة وأين هي المسابقات التي أعلنت عنها مديرية التربية والتعليم بتزيين المدارس بالأشجار في ظل قيام الخراف بالعبث بالأسوار وقضاء حاجاتها عليها بخلاف مخلفات طعامها وشرابها.