أكد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليابان خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. مستعرضا خلال الاجتماع للجنة تسيير المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم نماذج التعاون الناجحة بين مصر واليابان وفي مقدمتها مشروع الجامعة المصرية اليابانية "E. JUST" ومشروع المبادرة اليابانية الذي يتضمن تدريب المدرسين ومديري المدارس وتأهيلهم للعمل بالمدارس اليابانية وتدريب الأطباء والممرضين وتشرف عليه وزارات التعليم والصحة والتربية والتعليم. حضر الاجتماع د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والسفيرة فايزة أبو النجا رئيس مجلس امناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وتاكيهيروا كاجاوا السفير الياباني بالقاهرة وذلك بمقر وزارة التعليم العالي. أكد د. طارق شوقي أن تنفيذ تجربة المدارس اليابانية في مصر يعد امتداداً لأواصر الصداقة بين مصر واليابان. مشيراً إلي حرص القيادة السياسية علي الاهتمام بهذا المشروع بما يجعله نموذجاً يحتذي به في مجال التعليم من خلال تقديمه خدمة تعليمية متميزة. لافتاً إلي أن المدارس المصرية اليابانية تسعي إلي تطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية. وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة للطفل من كافة الجوانب. والتي تركز علي بناء شخصية الطفل وجعله مواطناً صالحاً يؤدي دوره في المجتمع علي الوجه الأكمل.