يعني ايه اخوان ؟؟.. يعني القتل والتخريب بدم بارد وبلا وازع من ضمير خيانة الأوطان بلا ادني عاطفة . الكذب بلا حياء . اطلاق الكلمة وعكسها بلا خجل تطويع آيات القرآن واحاديث الرسول الكريم لأغراضهم الحقيرة بلا خوف من رب أو من يوم حساب.. الاخواني "مبرمج" علي هذه الحقارة وذاك التناقض ومستحيل تغيير قناعاته أو افاقته من غيبوبته ولذا فان رأيي ان الغالبية العظمي من الانشقاقات التي اعلنها البعض عن هذه الجماعة الارهابية المجرمة والجماعات التي خرجت من رحمها لها اهداف مغرضة ومدة صلاحية معينة ستنتهي بعدها. ارجعوا الي جرائم الاخوان منذ انشأهم الاستعمار البريطاني عام 1928 حتي اليوم ستجدون كل هذه الصفات التي ذكرتها آنفاً وغيرها متأصلة فيهم جميعاً بلا استثناء: * الاخوان تقربوا الي عبد الناصر ثم حاولوا اغتياله بالمنشية وقربهم السادات فقتلوه يوم عرسه بالمنصة وفتح لهم مبارك مصر علي مصاريعها اقتصاديا وسياسيا فكانوا اول من انقلبوا عليه واخذوا الحكم في غفلة من الزمن بأيدي "عاصري الليمون". * بعد ثورة 30 يونيه والاطاحة بهم من الحكم لم يعد هدفهم الاطاحة بالقادة فقط بل اصبح الهدف الأسمي عندهم الأول والأخير هو اسقاط الوطن نفسه بأرضه وقياداته ومؤسساته وتقسيمه كمان.. ارهاب في كل مكان يستهدف مفاصل الدولة ونجحنا في حصاره وفي سبيله لمزبلة التاريخ . شائعات لا حصر لها ومن كثرتها حولها الشعب الواعي والفاهم الي "نكات بايخة" تحريض الخارج علي مصر ولكن لأن السياسة الدولية تقوم علي المصالح المتبادلة فان هذا التحريض فشل وبجدارة انتقدوا وسفهوا كل مشروعاتنا العملاقة التي اشاد بها العالم واجراءات اصلاحنا الاقتصادي الناجحة بشهادة المؤسسات الدولية وتحرير سعر الصرف الذي ضرب مخططاتهم الاجرامية وتمنوا لمصر ان "تشحت" ولكن خاب مسعاهم وكل يوم نحقق نصراً جديداً هائلا. * اليوم .. "لا هم علي حامي ولا علي بارد" بسبب انهيار الليرة التركية واقتراب الاقتصاد الأردوغاني من الاحتضار مما يؤثر علي وجودهم.. حملات مسعورة ومذعورة علي قنوات الجزيرة ومكملين والشرق وغيرها يقودها اخوان مازالوا يحملون الجنسية المصرية لدعم الليرة. وصل العته والهطل الي ان زعم صابر مشهور القيادي الاعلامي بالجماعة في فيديو علي موقع تويتر ان الليرة التركية اذا سقطت فسيسقط الاسلام وستغتصب زوجتك يامسلم امام عينيك اينما كنت!! ودعا الي دعم الاقتصاد التركي بشراء البضائع التركية والسفر علي الخطوط التركية .. ولا ادري مادخل تركيا بالاسلام رغم أن الدعارة والشذوذ والخمور في كل شبر فيها؟؟ هذا الحقير الذي يعتبر تركيا "العلمانية" هي الاسلام هو نفسه الذي دعا علي مصر "الأزهر" ومسري السيد المسيح ومعقل علماء الاسلام ان تكون مثل سوريا وليبيا واليمن!!! وابداً لن تكون. نفس التوجه رأيناه في هاشتاجات احمد منصور المذيع الاخواني ومحمد الهامي القيادي في تحالف دعم الجماعة اللذين اعتبرا دعم الليرة التركية معركة الأمة الاسلامية كلها وليست تركيا فقط !! شوفوا ياكل الاخوان.. مصر ستبقي رضيتم أو لم ترضوا لأن الله شاء لها ان تبقي.. واردوغان الي زوال قريب.. واعلموا ان دعمه وليرته فرض عين علي الارهابيين المنتفعين منه من نوعياتكم وليس علي المسلمين.. يا خوارج العصر ما يحدث لتركيا ليس قضية اسلامية بل علاقات دولية بينها وبين امريكا.. سلطانكم غبي منه فيه بل هواغبي اخواته وستدفعون ثمن غبائه وغبائكم.