بعد هوجة كبيرة من الاخبار والتصريحات الرسمية وغير الرسمية. التي واكبت قدوم الدكتور عمرو طلعت لوزارة الاتصالات. بدأت أخيرا حالة من الهدوء والتركيز يعيشها القطاع الآن. حالة اتاحت للشركة المصرية للاتصالات أن تعيش فترة من أكثر فترات عملها وإنجازها سواء علي المستوي العالمي في مجالات الكابلات البحرية او محليا بالتعاون مع شركائها في تقديم خدمات الاتصالات المختلفة مع شركائها. وانجاز وتنفيذ مشروعات قومية بالمدارس والمدن الجديدة وغيرها. كما اعادت تلك الحالة للبريد أيضا استقراره نوعا ما . بعودة رئيسهم السابق عصام الصغير. وان كان قرار تعيينه لمدة عام واحد وليس 3 كما كان من قبل مما يجعل هناك علامة استفهام لحين تفسيرها. أما بالنسبة للهيئات الاخري التابعة للوزارة"اتيدا" و"جهاز تنظيم الاتصالات" فأمرهما مازال مجهولا لا تثبيت ولا تعيين. ندعو لهما بالاستقرار قريبا حتي ينطلقا مثل المصرية للاتصالات .