عقدت الهيئة الوطنية للصحافة اجتماعا تشاوريا أمس مع ممثلين للصحف القومية والحزبية والخاصة لمناقشة الزيادة الكبيرة في أسعار ورق طباعة الصحف وبحث الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذا الأمر. والمحافظة علي الصحافة المصرية وإصداراتها والعاملين فيها في ظل هذه الظروف الصعبة والعمل علي إنقاذ الصحافة المصرية بكافة أطيافها من خطر التوقف. استعرض الحاضرون أهمية صناعة الصحافة المصرية الوطنية لكونها أداة من أدوات التنوير الرئيسية وأداة من أدوات الديمقراطية التي يتعين الحفاظ عليها ودعمها لما لها من دور رئيسي وفعال في معركة الدولة ضد الارهاب والتطرف. وأكدوا علي ضرورة دعم الصحف المصرية بكافة أشكالها القومية والحزبية والخاصة علي السواء نظرا لأن تحرير سعر الصرف وما ترتب عليه من زيادات مالية ضخمة في أسعار ورق طباعة الصحف تؤثر علي معدلات الطباعة وتؤدي إلي انخفاض نسبة التوزيع. وقد انتهي الاجتماع إلي عدد من التوصيات وهي: النظر في رفع أسعار الاصدارات الصحفية بشكل عام وفقا لزيادة التكاليف اعتبارا من الأول من سبتمبر. وذلك بعد إجراء دراسة مستفيضة بهذا الشأن. وتشكيل لجنة مكونة من المؤسسات الصحفية القومية الثلاث الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير وسعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف لإعادة دراسة نظام التوزيع بالمؤسسات والبحث عن منافذ توزيع جديدة.. وإجراء دراسة جدوي لإنشاء مصنع لإنتاج الورق سواء بالتعاون مع المؤسسات الصحفية القومية أو جهات أخري. وكذلك بحث سبل دعم ورق الطباعة.