سيطرت حالة من الحزن الشديد علي جماهير الإسماعيلية وكذلك علي فريق لاعبي الدراويش بعد أن أضاع فريق الكرة الفوز علي الأهلي في الدقيقة 93 في الوقت القاتل من المباراة بعد أن كان متقدما بهدف في الدقيقة 9 من الشوط الثاني لم يستشعر أحد أن التعادل أمام الأهلي علي ملعبه وبين جماهيره تعادل بطعم الفوز ولكن استشعر الجميع بالهزيمة لأن الدراويش كانوا الأقرب للفوز. ولتجاوز هذه الحالة عقد المدير الفني الجزائري اجتماعا مطولا مع لاعبيه وطلب منهم نسيان المباراة تماما والخروج من حالة الحزن الشديد التي انتابتهم وطالبهم بالتركيز الجيد في لقاء بتروجت والذي سيقام علي ملعب الإسماعيلية وهي فرصة ثمينة لحصد أول ثلاث نقاط تكون المباراة نقطة الانطلاق في الدوري وإكساب اللاعبين دفعة معنوية قبل لقاء فريق نادي الكويت أول مباراة في منافسات البطولة العربية يوم 12 الجاري وطلب مضوي من اللاعبين عدم التحدث عن لقاء الأهلي بسلبياته وإيجابياته بعد أن شرح لهم الأخطاء والإيجابيات في تلك المباراة ومن جانبه قال خير الدين مضوي. وحذر مضوي اللاعبين الأساسيين من زملائهم البدلاء الذين أثبتوا جدارتهم بحق في المباراة ولأول مرة أخذوا الفرصة وأصبحوا جاهزين في الدخول في التشكيل الأساسي للفريق وأوضح مضوي أن عصام الحضري كان بطلا في مرماه وكان شابا نابعا وأكثر شبابا وأن عنصر الخبرة عنده كان رائعا كما كان مع حسني عبدربه. ويسعي مضوي مع معاونيه محمد محسن أبوجريشة وعمرو فهيم وهي الاستفادة من حسني عبدربه في الشق الهجومي بالتحرك للأمام بدلا دوره الحالي في الخلف لأن الفريق خسر مجهوده كلاعب له قدرات هجومية عالية بتشكيل خطورة علي مرمي الخصم. كما حدث في نهاية الشوط الثاني من مباراة الأهلي.