أكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان علي ضرورة الانتهاء في أسرع وقت من أعمال التكريك والتطهير الجارية بمعرفة الهيئة العامة للنقل النهري للاستعداد للموسم السياحي القادم. شدد المحافظ علي سرعة تركيب الشمندورات المطلوبة خاصة في المناطق المتوقع حدوث شحوط فيها للبواخر السياحية لضمان عدم حدوث هذه الظاهرة ولاسيما خلال فترة ذروة الموسم السياحي واجازة نصف العام الدراسي وهي التي تتواكب مع تنفيذ السدة الشتوية. وطالب مجدي حجازي بتكثيف التوعية المتعلقة بالحفاظ علي مياه نهر النيل من أي تلوث بجانب ترشيد استخدام المياه بصفة عامة في دور العبادة والمدارس ووسائل الإعلام من خلال تشكيل مجموعة عمل خاصة بالتوعية تضم التربية والتعليم والأوقاف والأزهر والكنيسة والثقافة والإعلام بجانب الري وشركة مياه الشرب.و كما عرضت مجموعة العمل المختصة بأعمال تطهير المجري الملاحي الأعمال الجارية استعداداً للموسم السياحي القادم من خلال تكريك وتطهير نهر النيل بطول 125 كم داخل نطاق المحافظة حيث سيتم الانتهاء من تطهير 5 مناطق بداية من قرية بهاريف وحتي قرية سلوا بكوم امبو في نهاية الأسبوع القادم ليتم بعد ذلك تطهير عدد 2 منطقة من كوبري كلابشة وحتي مركز إدفو وهو الذي يتوازي مع قيام الهيئة العامة للنقل النهري بتركيب 500 شمندورة في المسافة ما بين أسوان والأقصر بينما قامت مجموعة العمل المكلفة بمواجهة الحرائق برئاسة مدير الحماية المدنية بعرض دورها في إجراء عدة سيناريوهات وتجارب مسبقة مع المرور علي البواخر السياحية للتأكد من توافر اشتراطات الحماية المدنية فيها فيما قامت مجموعة عمل مواجهة التعديات علي نهر النيل برئاسة مدير عام حماية النيل استعراض الجهود التي بذلت من نهاية مايو الماضي وحتي الآن والتي من أبرزها تنظيم 3 حملات إزالة تعديات منها عدد 2 حملة بمركز كوم امبو نتجت عنها إزالة 15 ألفا و608 أمتار مسطح وأيضاً حملة ثالثة بمركز إدفو نتج عنها إزالة 4800 متر مسطح وهو الذي تواكب مع إنهاء أعمال التكاسي وترميم الجسور بطول 35 كم بينما تم إدراج 14كم أخري في الخطة القادمة بتكلفة 35 مليون جنيه. وأخيراً قامت اللجنة العلمية برئاسة عميد كلية المصايد والأسماك بجامعة أسوان بعرض أعمالها من خلال تحديد مسارات السفن وحركة الإطماء علاوة علي التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للاستعانة ببرنامج المحاكي في التعامل العلمي مع ظاهرة شحوط السفن.