أطلق د.مصطفي مدبولي رئيس الوزراء مبادرة بدفع الشركات المصرية التي تتمتع بمعايير عالية من الجودة والاحترافية للمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية والتنمية الاقتصادية في سريلانكا والنفاذ إلي السوق السريلانكي بالمنتجات المصرية ذات القدرة التنافسية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء لكاروجايا سوريا رئيس البرلمان السيرلانكي والوفد المرافق له بمقر مجلس الوزراء وحضور المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب وعن البرلمان المصري لواء محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان. ونضال السعيد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس جمعية الصداقة المصرية- السريلانكية. صرح السفير أشرف سلطان المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء أشار إلي أهمية تفعيل دور اللجنة المصرية- السريلانكية المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي في الارتقاء بالعلاقات وزيادة مساهمة القطاع الخاص في كلا البلدين من خلال تفعيل عمل مجلس الأعمال المصري- السريلانكي بما يضم من مستثمرين ورجال أعمال وإقامة مشروعات استثمارية في كلا البلدين. من جهة أخري عبر رئيس الوزراء عن جهود الدولة في القضاء علي الإرهاب وجهود الأزهر الشريف ومؤسساته التعليمية فًي مواجهة الفكر المتطرف في مصر. ورحب رئيس الوزراء بفتح قنوات اتصال برلمانية في كلا البلدين. خاصة مبادرة الجانب السريلانكي لإطلاق جمعية الصداقة البرلمانية مع مصر. أعرب كاروجايا سوريا رئيس البرلمان السريلانكي عن تطلعه إلي دفع العلاقات الثنائية في جميع المجالات في ضوء المناقشات والرؤي الإيجابية التي شهدتها اللقاءات المثمرة التي عقدها مع المسئولين المصريين وتوافق الجانبين علي ضرورة زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر وسريلانكا بما يرقي إلي مستوي العلاقات السياسية المتميزة. معرباً عن تضاعف حجم التعاون خلال الفترة القادمة وزيادة الزيارات المتبادلة وتنشيط التعاون الاقتصادي ودعم بلاده للجهود التي تبذلها مصر في إطار حربها ضد الإرهاب. مؤكداً اهتمام بلاده بالعلاقات الثقافية والتعليمية مع مصر من خلال الأزهر الشريف والمؤسسات التعليمية التي يستفيد منها العديد من الدارسون من سريلانكا.