في واقعة نادرة الحدوث كلفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد قوات التأمين بمعهد امناء الشرطة بطرة بتأمين شاهد الاثبات هاني باولو وتوصيله إلي منزله بعد تعرفه علي المتهم حمزة شعبان الذي قام بوضع قنبلة في محل الكحوليات الخاص بالشاهد وذلك في ثالث جلسات محاكمة 30 متهماً بالانضمام إلي تنظيم داعش الارهابي والذين اتخذوا مقراً لتنظيمهم الارهابي بعزبة محسن بالاسكندرية وقررت تأجيل القضية لجلسة 14 اغسطس القادم لسماع شهود الاثبات. استمعت المحكمة لشاهد الاثبات هاني باولو الذي قال انه صاحب محل كحوليات وان احد المتهمين قام بشراء طلبات من المحل وترك شنطة سوداء وبعد فتحها تبين ان بداخلها قنبلة بعد فحصها من الاجهزة الامنية فأمرت المحكمة باخراج المتهمين وعرضهم علي الشاهد ليتعرف علي المتهم الذي وضع القنبلة في محله وتعرف الشاهد علي المتهم "حمزة شعبان". قال شاهد الاثبات الثاني انه يعمل ضابط بقطاع الامن الوطني وانه اجري التحريات في الواقعة وتوصل إلي قيام شخص اسمه الحركي نور بالتواصل مع قيادات داعش وكون خلية عنقودية لاستهداف مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة وان المتهمين تم القبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم الارهابية وانه تم ضبط احزمة ناسفة بحوزة المتهمين قبل تفجيرهم لاحدي الكنائس وتمسك الشاهد باقواله في تحقيقات النيابة. كان النائب العام المستشار نبيل احمد صادق قد احال 30 ارهابياً إلي محكمة امن الدولة العليا طوارئ لتشكلهم جماعة ارهابية تعتنق الافكار التكفيرية لتنظيم داعش الارهابي وتمويل تلك الخلية بالاموال والاسلحة والمتفجرات وامدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لايواء اعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة وتلقي تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم داعش بسوريا وليبيا. وكشفت التحقيقات ان تلك الجماعة الارهابية اعتمدت في تحقيق اغراضها علي اموال ومفرقعات وملاذات آمنة لايواء عناصرها امدهم بها قيادي الجماعة الحركي نور وبعض المتهمين المنضمين اليها فضلاً عن معلومات امدها بها المتهمون كتكليفهم من الحركي نور برصد كنيسة "ماكسيموس وريماسيوس" الكائنة بشارع 45 بمنطقة العصافرة بمحافظة الاسكندرية وكنيسة العذراء مريم والقديس بشاري بمحافظة دمياط وكنيسة العذراء بالحي العاشر بمدينة السادس من اكتوبر ومطرانية اوسيم بمحافظة الجيزة وكنيسة مارجرجس بمدينة كفرالدوار بمحافظة البحيرة ومطار الصالحية العسكري الجديد تمهيداً لاستهدافهم بعمليات ارهابية.